يعيش النجم الكوميدى طلعت زكريا حالة انتعاش فنى، من خلال عودته للساحة الفنية بعمل درامى يشارك من خلاله فى السباق الرمضانى الحالى، وهو "الزيبق"، مع النجمين كريم عبد العزيز وشريف منير، فضلا عن استعداده لاستئناف تصوير فيلمه الجديد "حليمو أسطورة الشواطئ".
النجم طلعت زكريا سألناه عن القرار الذى كان سيتخذه لو كان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بدلا من "ترامب" فأجاب: أول قرار كنت سأتخذه سأمحى قطر من على خريطة العالم.وماذا كنت ستفعل لو كنت سبايدر مان؟، فأجاب هحارب داعش الذى أعاد العرب للخلف، معلقا: "كنت هطير عليهم وألسعهم وارجع تانى.
ولو كنت سى السيد، كيف ستتعامل مع أسرتك؟ كنت هنزل أشتغل وأجتهد، لأن فى ظل الظروف الحالية ماينفعش أقعد فى البيت لمجرد أن أعيش هذا الدور.
أما فيما يتعلق بكواليسه فى شهر رمضان الكريم، وذكريات الطفولة التى ما زال يتذكرها، قال زكريا: كنت لم أتحمل متاعب الصيام وأنا صغير، حتى أولى إعدادى، فكنت أدخل من وراء أبويا وأمى وأشرب، لأننى كنت على اقتناع أن الصيام هو صيام عن الشراب والطعام فقط.
وفى سياق مختلف أعرب زكريا عن سعادته البالغة، بردود الفعل التى تلقاها عن دوره بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل "الزيبق"، مشيرا إلى أحداث دوره ستشهد العديد من التغيرات فى الحلقات المقبلة، لافتا إلى أنه يجسد الجانب الكوميدى فى المسلسل الذى يتناول أحد ملفات جهاز المخابرات المصرية.
وقال النجم طلعت زكريا لـ"انفراد"، إنه يعتبر المسلسل تجربة فنية خاصة، لما يتناوله من عمليات بطولية لرجال المخابرات المصرية، فضلا عن الحالة الفنية التى يوفرها القائمون على العمل، والتى ستجعل المشاهدين أمام عمل مختلف، على حد قوله، لافتا إلى أنه معجب بالمسلسل وبالشخصية التى يلعبها ضمن أحداثه لأقصى درجة.
يذكر أن مسلسل "الزيبق" من الأعمال القوية المنافسة فى دراما رمضان الحالى، ويعرض على شبكة تلفزيون ON بشكل حصرى، ويشارك فى بطولته بجانب النجوم الثلاثة كريم عبد العزيز وشريف منير وطلعت زكريا، يكل من ريهام عبد الغفور، كارمن لبس، فادى إبراهيم، محمد شاهين، إدوارد، سهر الصايغ، هادى الجيار، نهلة سلامة، تميم عبده، رامى وحيد، سيناريو وحوار وليد يوسف، إخراج وإنتاج وائل عبد الله.
المسلسل مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، وتبدأ أحداثه من أواخر التسعينيات وتستمر حتى مطلع الألفية، ويجسد كريم شخصية شاب يدعى "عمر" ويعمل فنى كاميرات، بينما يجسد شريف منير شخصية "خالد صبرى أبو علم".