صور.. الوليد بن طلال يظهر بجانب الملك سلمان لأول مرة بعد الإفراج عنه

الأربعاء، 21 فبراير 2018 01:42 م

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورًا ظهر فيها الأمير الوليد بن طلال، لأول مرة بعد إطلاق سراحه مؤخرًا، إلى جانب الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال فعاليات مهرجان الجندرية. وبحسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء، تضمنت الصور، حضور الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطنى السعودى السابق، المفرج عنه أيضًا، والأمير الوليد بن طلال، إلى جانب العاهل السعودى خلال مشاركتهما فى رقصة العرضة السعودية الشهيرة، فى إطار فعاليات مهرجان الجنادرية 32. يشار إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض فى نوفمبر الماضى، على عدد من الأمراء والوزراء والمسئولين السابقين، على خلفية تهم بالفساد، إلا أن السلطات أفرجت بعد ذلك عن وزير الحرس الوطنى السابق الأمير متعب بن عبد الله، الذى يعتبر أكبر شخصية تم احتجازها فى "الريتز"، بعد تسوية مالية، كما أفرجت عن وزير المالية السابق إبراهيم العساف، الذى عاد إلى مجلس الوزراء بصفة وزير دولة، بعد "ثبوت براءته"، وأفرجت أيضا عن رجل الأعمال البارز الأمير الوليد بن طلال، وعدد من رجال الأعمال الآخرين. ومن جانبها، نشرت صحيفة "سبق" السعودية، اليوم الأربعاء، تقريرًا حول هذه الصورة، حيث قالت "ألجمت صورتان، التقطتهما عدسات المصورين البارحة، خلال حفل العرضة السعودية، أفواه القنوات والمواقع الإلكترونية المملوكة لقطر، التى حاولت بشتى الوسائل زرع الشقاق داخل السعودية، ونسج القصص الخيالية حول علاقة الأسرة الحاكمة بعد الإصلاحات التى شهدتها السعودية، منتصف نوفمبر الماضى، إلا أن محاولات الإعلام الشيطانى باءت بالفشل كالعادة". وأضافت "الاحتفال الذى أُقيم ضمن نشاطات المهرجان الوطنى للتراث والثقافة "الجنادرية 32" شهد حضورًا كبيرًا، تقدمهم خادم الحرمين الشريفين، الذى شارك فى العرضة برفقة الأمراء، وكان لافتًا وجود الأميرين متعب بن عبد الله، والوليد بن طلال، وحديثهما الباسم مع الملك سلمان، ومشاركتهما العرضة السعودية التى استمرت ساعات. وتابعت الصحيفة "المغرد الشهير ابن عويد، علّق على اللقطتين بتغريدة عبر حسابه على "تويتر"، وقال (ملايين الدولارات، ومئات التقارير الصحفية، ومئات البرامج التى خصصت بالساعات، جميع ما سبق تم نسفه بصورتين)"، وأضاف "‏لن يتعلم الأعداء مما سبق، وسوف يستمرون لأنهم لم يفهموا بعد، ولم يستوعبوا طبيعة تربية هذه الأسرة الكريمة".