ذكرت وكالة الأنباء السورية اليوم الثلاثاء، أنه تم بدء تجهيز الدفعة الثانية من الحافلات لإخراج المسلحين غير الراغبين فى التسوية وعائلاتهم من ريفى حماة الجنوبى وحمص الشمإلى إلى نقطة التجميع قرب جسر مدينة الرستن لنقلهم فى وقت لاحق إلى شمال سوريا.
وأفادت بأن مسلحين استهدفوا بقذيفة هاون منطقة تجمع الحافلات المخصصة لإخراج المسلحين بالقرب من جسر الرستن من جهة حماة دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة المنتشرة فى ريفى حمص وحماة سلمت سيارة مركبا عليها راجمة صواريخ، وسيارة مزودة برشاش متوسط وقذائف مدفع جهنم وهاون ومدفع وقذائف دبابات، وألغام يدوية وذخائر متنوعة.
ولفتت الوكالة إلى أن المسلحين سلموا - خلال الأيام الماضية - 6 دبابات و3 عربات (ب م ب) وعربتى شيلكا، وأعداداً كبيرة من مدافع الهاون ومدافع أخرى متنوعة وكميات من القذائف الصاروخية والهاون، موضحة أن التحضيرات جارية لإخراج دفعة ثانية من المسلحين وعائلاتهم عبر ممر الرستن على اتجاه حماة.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بوصول القافلة الأولى من مهجرى ريفى حمص الشمإلى وحماة الجنوبى إلى معبر الزندين، الواصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق تواجد فصائل عملية "درع الفرات" قرب منطقة الباب شمال شرقى حلب، فى وقت سابق اليوم.
يذكر أنه - فى الأول من الشهر الجارى - تم التوصل إلى اتفاق يقضى بإخراج جميع المسلحين غير الراغبين فى التسوية مع عوائلهم من ريفى حمص الشمإلى وحماة الجنوبى إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها، إضافة إلى فتح الطريق الدولى حمص-حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش.