أكد وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق، أن لبنان ومنذ بدء الحرب السورية، حرص على فتح جميع المعابر البرية والبحرية والجوية مع سوريا دون أية شروط مسبقة أو شكاوى من الجانب اللبنانى.. مشيرا إلى أن أى حديث عن شروط سورية لفتح المعبر الوحيد المتبقى أمام لبنان من الجهة المقابلة، لا يعبر عن رأى الشعب السورى.
جاء ذلك فى كلمة لوزير الداخلية خلال احتفالية بمقر الأمن العام اللبنانى بمناسبة مرور 73 عاما على تأسيسه.
وقال المشنوق إنه لا يجوز أن يكون المعبر الوحيد بين لبنان وسوريا، والذى لم يفتح حتى اليوم، جزءا من شرط التفاوض السياسى بين حكومتى البلدين، مشددا على أن الوقت غير مناسب لهذا الأمر، فضلا عن أن الموضوع لا يجوز طرحه على هذا النحو.
وأضاف أن لبنان عمل على تقديم كافة التسهيلات الممكنة وعدم وضع شروط فى شأن فتح المعابر منذ أن بدأت الحرب فى سوريا، وأن هذا الأمر ليس من قبيل المن على الآخرين أو تحميلهم جميلا لدى لبنان.. مشيرا إلى أن لبنان يتذكر أن الشعب السورى استضاف اللبنانيين إبان الحرب الإسرائيلية على لبنان فى عام 2006 على الرغم من أن العدد كان فى ذلك الوقت قليل نسبيا بالمقارنة بالأعداد الكبيرة من النازحين السوريين داخل الأراضى اللبنانية فى الوقت الراهن