أكد وزير الدفاع اللبنانى يعقوب الصراف، أن الجميع فى لبنان يدعمون الجيش اللبنانى ويقفون خلف كونه يمثل الحصن المنيع للبلاد الذى انتصر على الإرهاب، مشددا على أن كل أعماله تصب فى مصلحة المؤسسة العسكرية التى يعول عليها وعلى دورها فى حماية لبنان واستقراره.
وأدان الوزير الصراف – فى بيان له اليوم الخميس – ما تم تداوله إعلاميا "بطريقة سلبية" عن العلاقة بين الوزارة والجيش بما يشير إلى وجود خلاف بينه وقيادة الجيش.. مؤكدا أن ما تم عرضه من معلومات فى هذا الصدد هو أمر غير دقيق.
ودعا وزير الدفاع اللبنانى الجميع فى لبنان إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن أية تجاذبات تشهدها البلاد، خاصة فى وسائل الإعلام.
على صعيد آخر، أكد "الصراف" أن مصلحة لبنان واللبنانيين، تقضى بعدم الارتباط بأى شيء غير لبنان وحده، حتى يمكن حماية البلاد من أى عدو أو تدخلات تستهدف زعزعة الاستقرار فى البلاد وعرقلة العهد الرئاسى وتأخير إنجاز الحكومة والمشروعات التنموية.
من ناحية أخرى، أحالت مخابرات الجيش اللبنانى أحد العناصر التى تقوم على توفير المواد اللوجيستية للتنظيمات الإرهابية فى المناطق الحدودية مع سوريا، إلى القضاء العسكرى.
وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبنانى – فى بيان لها اليوم – أن التحقيقات كشفت عن أن المتهم علاء برى شيبان، يرتبط بعدد من التنظيمات الإرهابية، وقام بتهريب العناصر الإرهابية وأسلحة وذخائر حربية ومواد لوجيستية لصالح تلك التنظيمات، كما قام بتهريب عناصر إرهابية أصيب فى اشتباكات لتمكينهم من تلقى العلاج بشكل سرى.
وأضافت أن المتهم شارك فى عمليات عدائية تضمنت الهجوم على الدوريات الأمنية وإطلاقه النار صوبها لتسهيل فرار موقوفين.