أشرف نعالوة، هو آخر قائمة الشهداء الفلسطينيين – حتى الآن - برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، التى تنتهك المدن الفلسطينية وتستبيح دم الشعب الفلسطينى، والذى استشهد فجر اليوم، فى مدينة نابلس، وبعد ساعات قليلة من الواقعة، انتشرت صورته بشكل كبير لتخليد ذكرى الشاب، وهى صورة رسمها أحد الفنانين التشكيليين، والتى تضم إلى جانب وجه الشاب الشهيد، العلم الفلسطينى، والمسجد الأقصى، وعدد لا نهائى من جنود الاحتلال يهرولون من يساره.
ويذكر أنه عقب استشهاد الشاب الفلسطينى أشرف نعالوة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، أبواب البلدة القديمة فى مدينة القدس المحتلة، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها، كذلك أغلقت كافة أبواب المسجد الأقصى، وذلك فى أعقاب تنفيذ عملية الطعن التى أصيب فيها ضابط وشرطى، فجر اليوم.
وتطورت أشكال الاحتجاج من الفلسطينيين، رفضا لإغلاق أبواب البلدة القديمة، وأبواب المسجد الأقصى، من قبل قوات الاحتلال، والتى شملت أداء المصلون صلاة الفجر أمام باب الأسباط فى البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، فيما أشعل الشباب إطارات مطاطية، فى ميدان جمال عبد الناصر، بمدينة طولكرم، للتعبير عن غضبهم بعد استشهاد منفذ عملية الطعن أشرف نعالوة.
ويشار إلى أنه قد طعن شاب فلسطينى، فردى أمن إسرائيليين، فى البلدة القديمة فى القدس، ما تسبب بجرحهما قبل أن تطلق الشرطة النار على الشاب وتقتله، بحسب بيان للشرطة، وأفاد البيان، أن عنصرى شرطة الحدود المصابان بحالة لا تشكل خطرا على حياتهما، لكنه لم يورد أى تفاصيل عن هوية المهاجم.
