"داخلية الجزائر": السوريون الذين حاولوا دخول أراضينا مسلحون من الجيش الحر

رفضت وزارة الداخلية الجزائرية مزاعم أن السوريين الذين منعتهم من دخول أراضى الجزائر كانوا لاجئين، مؤكدة أنهم من عناصر ما يسمى بـ"الجيش السورى الحر" المعارض لدمشق والناشط فى حلب. وقال مدير المركز العملياتي فى وزارة الداخلية الجزائرية حسان قاسيمى: "لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلاّ أنهم ليسوا كذلك. لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السورى الحر الذين كانوا فى حلب". وأعرب المسؤول الجزائرى عن أسفه "لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان معلومات خاطئة"، وأصر على تفنيد "الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص". وتساءل قاسيمى: "لماذا لم يطلب هؤلاء الجهاديون اللجوء فى تركيا لما وصلوا إليها لو كانت حياتهم حقا مهددة ؟"، مؤكدا أنهم استفادوا من جوازات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان وبعدها إلى موريتانيا. وتابع: "من هو هذا المهاجر الذى يمكنه بكل رفاهية السفر عبر كل تلك العواصم للوصول إلى الحدود الجنوبية الجزائرية؟ ومن يمول تنظيم وتأطير وحماية هؤلاء الجهاديين"؟ وحسب المسؤول الجزائرى، فإن "هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم فى حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وتم وضعهم فى مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم". وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت استنادا لمنظمات حقوق الإنسان، أخبارا مفادها أن السلطات الجزائرية أعادت إلى النيجر عشرات اللاجئين معظمهم سوريون. وأعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس عن "خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;