حرص رئيس الوزارء اللبنانى سعد الحريرى، على نعى الإعلامية والأديبة اللبنانية مى منسى، والتى رحلت مساء أمس، عن عمر ناهز الـ 80 عاماً.
وقال الحريرى، فى تغريدة عبر حسابه على "توستر" برحيل مى منسى يخسر لبنان إعلامية وأديبة أغنته وأغنت الثقافة العربية بقلمها وفكرها ولباقتها.. رحمها الله".
يذكر أن مى منسى مرشحة فى القائمة الطويلة للجائزة العربية للرواية "البوكر" فى دورتها الحالية، والتى أعلنت فى السابع من يناير الجارى، حيث ترشحت مى منسَّى - التى رحلت فى الثمانين من عمرها - ضمن 16 كاتبًا عربيًا فى القائمة الطويلة، برواية "قتلت أمى لأحيا"، الصادرة عن دار الريس.
كتبت مى فى روايتها المرشحة لـ"البوكر"، "أتكون الأحلام الليلية سبيلًا إلى إعادة الاتصال بين الأحياء والأموات؟ أتكون جسر عبور من وهم الحياة إلى حقيقة الموت؟"، وكتب رئيس لجنة تحكيم جائزة البوكر، الناقد المغربى شرف الدين ماجدولين، عبر صفحته على "فيس بوك"، ينعى مى، "لم يوجعنى خبر رحيل شخص لم أعرفه مثلما أوجعنى رحيل (مى منسَّى) صاحبة رواية (قتلت أمى لأحيا) إحدى نصوص اللائحة الطويلة لهذا الموسم.. ليرحمها الله.. وليرحمنا".
مى منسى، من مواليد بيروت عام 1939، وهى حاصلة علی دبلوم دراسات عليا فى الأدب الفرنسى، وبدأت مشوارها المهنى فى الصحافة والإعلام منذ عام 1959 فى تلفزيون لبنان، كمذيعة ومعدة برامج، ومنذ عام 1969 التحقت بجريدة النهار اللبنانية كناقدة فى شؤون الأدب والثقافة والمسرح والموسيقى، كما تترأس تحرير مجلة "جمالك" الشهرية التى تصدر فى بيروت منذ عام 1986، وقد كتبت العديد من الروايات، منها:
"أوراق من دفاتر شجرة رمان" 1998
"المشهد الأخير" 2003
"أنتعل الغبار وأمشى" 2006
"الساعة الرملية" 2008
"حين يشق الفجر قميصه" 2009
"تماثيل مصدعة" 2013
"ماكنة الخياطة" 2012.
ودخلت روايتها "أنتعل الغبار وأمشى" فى القائمة النهائية القصيرة لجائزة "بوكر" العالمية للرواية العربية لعام 2008.
