صحف أمريكية: ضغوط الكونجرس وحلفاء واشنطن وراء إبقاء مئات القوات فى سوربا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن قرار إدارة ترامب بإبقاء عدة مئات من القوات الأمريكية فى سوريا كان سببه الحلفاء الذين قالوا إنهم لن يظلوا لمنع عودة ظهور تنظيم داعش مرة أخرى بدون وجود أمريكى، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية. وفى ظل احتمال رحيل القوات الفرنسية والبريطانية بعد الانسحاب الأمريكى، وافقت الإدارة الأسبوع الماضى على إبقاء قوة صغيرة. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرستون، قد أعلن يوم الجمعة إنه تقرر تمركز بضع مئات من الجنود فى سوريا، مقسمين بين المنطقة الآمنة التى يجرى التفاوض حولها فى شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية فى التنف قرب الحدود مع العراق والأردن. وأضاف روبرستون إلى أن بضع مئات من القوات الأمريكية تتمركز فى شمال شرق سوريا كجزء من قوة متعددة الجنسيات، وبشكل منفصل، ستحتفظ الولايات المتحدة بوجود لها فى قاعدة التنف بالجنوب، وأضاف :"ستتكون قوة المراقبة والرصد متعددة الجنسيات فى المقام الأول من الناتو، الذين، إلى جانب القوات الأمريكية، سيمنعون عودة ظهور تنظيم داعش والحفاظ على الاستقرار فى سوريا". وأشارت صحيفة ذا هيل الأمريكية إلى أن أشهر من الضغوط التى مارسها المشرعون الأمريكيون والحلفاء الأوروبيون ومسئولو الدفاع قد أجبرت ترامب على التراجع فى واحد من أهم القرارات التى اتخذها خلال عامين منذ توليه الحكم. ولفتت الصحيفة، إلى أن هذا التغير يأتى بعد ضغوط من النواب الأمريكيين ومنهم من حزب الرئيس الجمهورى إلى جانب غياب الدعم بين الحلفاء الأوروبيين لقرار ترامب. وقال جون ألترمان، الخبير فى شئون الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكى، إنه يعتقد أن الإدارة كانت تبحث فى كافة الأطراف عن حلفاء يتفقون مع نهجها سواء فى الكونجرس أو الجيش أو أى مكان أخر، ولم تجد أى دعم لها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;