أخبار السودان
كشف حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، عن توجيه آلية الحوار المعروفة اختصارا بـ "7+7" لجان الاتصال بالداخل والخارج، لتكثيف اتصالاتها بالممانعين لإلحاقهم بالحوار الوطنى والذى قطع شوطا كبيرًا، مؤكدًا أن أجل هذا الحوار محدود ولن يكون بلا سقف، وأنه يكتسب عضوية جديدة وانضمام مجموعات يوما بعد يوم.
وقال مساعد الرئيس السودانى، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم للمركز السودانى للخدمات الصحفية مساء أمس الجمعة أن آلية الحوار تلقت طلبات عديدة من الراغبين للانضمام لمؤتمر الحوار الوطنى الجارى حاليًا بالخرطوم، موضحًا أن مخرجات الحوار تعمل على تمكين السودانيين من اختيار مؤسساتهم فى مستويات الحكم المختلفة عبر الانتخابات وإقامة دستور دائم يشارك فيه الجميع.
وقال حامد "نحن حريصون على إعلاء القيم الوطنية على الحزبية الضيقة ونمد أيادينا بيضاء ونفتح عقولنا وأبوابنا للراغبين فى الانضمام لمسيرة الحوار الذى قطع شوطا كبيرًا، وأننا نعمل من أجل التداول السلمى للسلطة"".