وزير الثقافة التونسى يشهد عرضًا حول الحدود الجغرافية برفقة البرلمانيين الأفارقة

استقبل الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشئون الثقافية فى تونس، وفدًا من البرلمانيين الأفارقة، فى إطار زيارة إلى تونس ومدينة الثقافة، إضافة إلى عدد من نواب مجلس نواب الشعب. وقدم قطب الباليه والفنون الكوريغرافية لمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة العرض الكوريغرافى "ديدون وإينى" لباليه أوبرا تونس، والباليه الجديد للرقص التونسى، بمسرح الجهات بمدينة الثقافة. يسائل العرض فى لوحة كوريغرافية متسلسلة معنى الحدود الجغرافية، ومن خلالها التضييقات التى يمارسها المجتمع على الفرد، أو الفرد على الآخر، أو على نفسه أحيانًا. ويأتى "ديدون وإينى" فى شكل محاورة فنية وإنسانية تتداخل فيها المشاعر بين الأمل والخيبة، التحرر والانغلاق. "ديدون وإينى" كوريغرافيا "لوكا برونى" بمساعدة "ماريو فيرارى"، "لوانا روسى" و"جيسيكا رينيى"، موسيقى "ماركو شيافونى"، ملابس وديكور لماريو فيرارى، أداء عدد من الراقصين من باليه أوبرا تونس والباليه الجديد للرقص التونسى. كما يدور العرض حول عدد من الشباب الذين يجتمعون فى حلقة يروى فيها كل منهم قصته، أو يعيد تقديم واحدة من شخصيات "ديدون وإينى": ديدون، إينى، بليندا، الزئبق، الساحرات، أصدقاء "إينى"، والهدف هو أن يجد كل شاب فى نفسه القدرة على أن يقول شيئًا ما، أن يتحرر من وطأة شىء ما، أن يذهب أبعد مما تخططه الأقدار، أن يمتلك حرية تقرير مصيره. "ديدون" أو "عليسة" هى شخصية أسطورية، فهى مؤسسة قرطاج وأول ملكة لها، ووفق رواية "فيرجيل" فى "الإنياذة"، تعرفت "عليسة" على "إينى" ابن طروادة عند لجوئه إلى قرطاج قبل وصوله إلى "لاتسيو" بإيطاليا، وهناك تزوجا. يائسة من رحيله المفاجئ، طعنت "عليسة" نفسها بسيف "إينى" وطلبت من شعبها الانتقام لأجلها. يذكر أن العرض هو نسخة جديدة من "ديدون وإينى" الذى كان ثمرة تعاون بين مجموعة "أوبلاس" وقطب الباليه والفنون الكوريغرافية، وكان مدعوما من المعهد الإيطالى بتونس ضمن برنامج "إيطاليا، ثقافة، متوسط" وتم عرضه للمرة الأولى فى أيام قرطاج المسرحية 2018. العرض جانب من العرض جانب من العرض جانب من العرض العرض