مصدر: البغدادي ليس في الباغوز السورية ولم يستطع العبور إلى العراق

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، بأن زعيم تنظيم (داعش) الإرهابي أبوبكر البغدادي حاول مرارا الفرار إلى العراق، مشيرا إلى عدم تواجده في الباغوز السورية. وذكر المصدر -في تصريح أوردته قناة (الإخبارية) العراقية- أن البغدادي ليس في الباغوز السورية، لكنه زارها أكثر من مرة قبل بدء الهجوم عليها من قبل قوات سورية الديمقراطية (قسد)، مبينا أنه بحسب المعلومات التي يملكها الجهاز، فهو في منطقة سورية أخرى غير الباغوز، وهو حاول مرارا اللجوء إلى العراق، لكن طيران التحالف وانتشار فصائل الحشد الشعبي على الحدود بين البلدين، دفعاه إلى التراجع. وأضاف المصدر أن الحديث عن تمكنه من وصوله إلى العراق أمر صعب التصديق، وهو لا يزال ضمن الأراضي السورية، مشيرا الى اننا تأكدنا من المعلومات أن البغدادي غير مظهره الخارجي، وشكل لحيته من الطويلة إلى القصيرة، وبدل لونها إلى الأحمر، ويعاني حاليا من السمنة بسبب قلة الحركة خلال العامين الماضيين، ويعتمد على الأغلب في تنقله على سيارات مدنية عادية، وأحيانا يتنقل بسيارات أجرة صفراء من حي إلى آخر، كما لم تعد ترافقه أي أرتال عسكرية، ولكن مرافقيه ينتشرون بأزياء لا تشبه الزي الداعشي المعروف، وهو اللباس الأفغاني. وتابع أن الاستخبارات الروسية لا تزال مصرة على أنها قتلت البغدادي، ولكن التنظيم لا يعترف بذلك، موضحا أن داعش يعرف جغرافية العراق لأن معظم قادته في الصف الأول هم من العراقيين، ويعرف الأنفاق التي لم تكشف بعد، في مناطق صحراء الأنبار، ويمتلك التنظيم أنفاقا ضخمة ترتبط بالحدود ثم إلى الأراضي السورية؛ ولكن مع ذلك، فإن احتمال دخول البغدادي إلى العمق العراقي عبر تلك الأنفاق لا يزال احتمالاً ضعيفا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;