أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أنها ماضية فى نضالها تحت قيادة الرئيس محمود عباس، حتى دحر الاحتلال الإسرائيلى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الى بيوتهم وبلدانهم التى هجروا منها.
وأضافت "فتح" - فى بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الأربعاء بمناسبة مرور 52 عاما على عدوان عام 1967، أن العبرة الأهم للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى ، تتمثل فى تمسك الشعب الفلسطينى بوطنه التاريخى، وصموده على ارضه ، وأنه اليوم أكثر اصرارا على انهاء الاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وثمنت "فتح" صلابة وقوة موقف الرئيس عباس، وقيادة "فتح"، ومنظمة التحرير، الرافضين ل"صفقة القرن " اليت وصفتها ب" المحاولة الأخطر فى مخطط تصفية القضية الفلسطينية" ، مؤكدة أن هذا الموقف الذي يدعمه الصمود الفلسطيني ، والتفافه حول قيادته سيلحق الهزيمة ب"صفقة القرن".
واكدت "فتح " أنها ستبقى وفيه للشهداء والأسرى، و المؤتمنة على ثوابت الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.