"ثورى فتح" يحذر من استمرار الجرائم الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل

حذر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من انفتاح الأبواب على أشكال أخرى من الصراع كسبب لاستمرار الجرائم والسياسات الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وطالب المجلس، في بيان صدر عن أمانة السر، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل فورا لإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية القائمة على عزل عاصمة فلسطين (القدس المحتلة) والتضييق على المساجد والكنائس واعتقال وإبعاد المقدسيين والاستيلاء على منازلهم في محيط المسجد الأقصى، وآخرها فرض الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر على محافظ القدس، عضو المجلس الثوري للحركة عدنان غيث . وأكد أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم. وجاء في البيان أنه ومنذ إعلان الإدارة الأمريكية اعترافها بالقدس عاصمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، الذي يعتبر تحديا صريحا لقرارات الشرعية الدولية، عملت السلطة القائمة بالاحتلال على عزل القدس عاصمة دولة فلسطين وسخرت أجهزتها كافة لتشديد الحصار على المدينة واستهداف رموز السيادة الوطنية الفلسطينية، حيث سهلت ودعمت عمليات اقتحام منظمة لباحات الأقصى المبارك من قبل مستوطنين يهود متطرفين، واعتقال وإبعاد المرابطين والمرابطات عنه، والاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين في محيطه بالتوازي مع التضييق على كنائس المدينة المقدسة. وفي أحدث جرائم سلطات الاحتلال، قرارها فرض الإقامة الجبرية على عضو المجلس الثوري محافظ العاصمة عدنان غيث لمدة ستة أشهر ومنعه من الوصول إلى المحافظات الشمالية والتواصل مع أي جهة رسمية فلسطينية تحت وهم كسر معنوياته، وإضعاف مؤسساتنا الوطنية في العاصمة المحتلة. وقال البيان إن صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين وتصديهم لهذه السياسة العنصرية المخالفة للشرائع والقوانين الدولية قد أفشل خطط وسياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة وتيرتها بقوة دفع انحياز الإدارة الأميركية وشراكتها في إدامة الاحتلال لأرض وطننا فلسطين كما عبر عنها سفير الولايات المتحدة الأميركية في تل أبيب ديفيد فريدمان، الذي كشف عن الوجه الحقيقي لمؤامرة العصر الأمريكية الإسرائيلية، والتي أعطى فيها الحق للسلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وأضاف البيان أن المجلس الثوري يعتبر الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها ومواطنيها ومحافظها المناضل عدنان غيث جريمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، ويطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل فورا لإيقاف جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وردعها وإجبارها على التراجع عن إجراءات وقوانين وقرارات عنصرية تنفذها في القدس المحتلة، وتشرعن بها الحصار على قطاع غزة وحربها المالية على دولة فلسطين. وأكد المجلس الثوري أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية والأحرار المؤمنين بالقانون الدولي وبقيم السلام بالخروج من مستوى بيانات الشجب الخجولة إلى حيز الفعل المباشر.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;