قال استشارى أمراض النساء والولادة رئيس وحدة الخصوبة فى مستشفى الجهراء الكويتية الدكتور حازم الرميح، إن نسبة العقم فى الكويت بلغت 15%، لافتا إلى أن هناك نحو 400 ألف زوج وزوجة كويتيين بحاجة إلى علاجات لمساعدتهم على حدوث الحمل.
وأضاف الرميح - على هامش مشاركته فى المؤتمر السنوى الـ 35 للجمعية الأوروبية للخصوبة – أن آخر الأبحاث العالمية، أظهرت نجاح استخدام الخلايا الجذعية المبرمجة فى علاج حالات العقم المستعصية، وأظهرت نتائج إيجابية فى إعادة صياغة وتشغيل بطانة الرحم، والمبيض، والخصية، عن طريق العلاج بالخلايا الجذعية، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة أمام الحالات المستعصية، وسيشكل طفرة علاجية.
وأوضح أن التطور العلمى الحديث، توصل أيضا إلى فحص العيوب الوراثية للأجنة، قبل أن يتم نقلها عن طريق عمليات أطفال الأنابيب؛ وذلك لمن يعانى من أمراض وراثية، قد تحول دون نجاح مثل هذه العمليات.
وأشار الطبيب الكويتى إلى أن تكنولوجيا جديدة عرضت خلال المؤتمر، وهى عبارة عن إمكانية فحص السوائل المحيطة بالأجنة وراثيا، مما سيسهل الفحص الوراثى للأجنة، ويجنب حدوث أى آثار سلبية مباشرة على الجنين؛ حيث كان فى السابق يتم فحص الأجنة وراثيا، بأخذ عينات من الجنين بشكل مباشر، ما يتسبب فى بعض الحالات بآثار سلبية تنعكس على صحة الجنين، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة ستدخل الخدمة قريبا فى القطاعين الحكومى والخاص فى الكويت، لتطوير الأداء ورفع نسبة الحمل لدى الأزواج.