أكد خميسالجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، حرص بلاده على على تعزيز حضورها في المنظومة العربية وتطوير أواصر التعاون معها لاسيما في أفق عضوية تونس لمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021.
وأوضح الجهيناوي - في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 152 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي انعقدت اليوم ،الثلاثاء،ضرورة متابعة تنفيذ ما صدر عن القمة العربية الثلاثين التي احتضنتها تونس في شهر مارس الماضي، وعن بقية مجالس الجامعة من قرارات وتوصيات من أجل تفعيل الدور العربي في معالجة مختلف الأوضاع القائمة في المنطقة ودفع مسارات التسوية السياسية وحشد الدعم الدولي لها.
وجدد الوزير- وفق بيان للخارجية التونسية - التزام بلاده لاسيما في أفق عضويتها لمجلس الأمن الدولي ابتداء من يناير 2020، بالتنسيق والتعاون مع البلدان الشقيقة والدفاع عن مصالح الدول العربية من أجل المساعدة على إيجاد الحلول المناسبة للقضايا العربية والمساهمة في تخفيف التوتر بها.
وعلى صعيد متصل، جدد الجهيناوي - خلال اجتماعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط - حرص تونس على تعزيز حضورها في المنظمة وتطوير أواصر التعاون معها لاسيما في أفق عضوية تونس لمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021.
كما التقى الجهيناوي، على هامش أعمال الدورة، عددا من نظرائه وتبادل معهم وجهات النظر حول أبرز البنود المطروحة على المجلس والقضايا ذات الاهتمام المشترك.