يمثل دعم ألمانيا لبرنامج الأغذية العالمى أمراً بالغ الأهمية لمواصلة تقديم المساعدة لملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، حسب تصريح لبرنامج الأغذية العالمى.
ووفقا لموقع برنامج الأغذية العالمى، قال مهند هادى، المدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، خلال زيارة أجراها إلى برلين استغرقت ثلاثة أيام: "لقد عاش السوريون ثمانية أعوام من النزاع والصعوبات التى لا يمكن تصورها." مضيفا: "فقد اضطر الملايين إلى بدء حياتهم من جديد فى مكان مختلف بل وفى بلد مختلف أيضاً، لطالما كانت ألمانيا حكومةً وشعباً من أكبر الداعمين لعملنا لمساعدة السوريين على تجاوز الأزمة وإيجاد مستقبل أفضل لأسرهم.
وتتصدر ألمانيا قائمة أكبر الجهات المانحة للبرنامج التى تدعم استجابته للأزمة السورية من خلال تلبية احتياجات اللاجئين والأسر النازحة. ونظراً للوضع المعقد والمتغير فى العملية الإقليمية للاستجابة للأزمة السورية، يعمل البرنامج على تلبية الاحتياجات العاجلة على نطاق استثنائى بينما يدعم الأفراد والحكومات لضمان استدامة سبل كسب الرزق، والاستعداد للكوارث وتعزيز الأمن الغذائي.
منذ بداية النزاع، قدمت الحكومة الألمانية مساهمة لبرنامج الأغذية العالمى بحوالى مليارى يورو لتوفير المساعدات الغذائية بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية. وقدمت وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية (GFFO) حتى الآن خلال هذا العام 208 مليون يورو وأعلنت عن اعتزامها تقديم 106 مليون يورو أخرى لأنشطة الإغاثة. ومن أجل تعزيز قدرة الأسر السورية والمجتمعات المضيفة المحتاجة فى الأردن ولبنان على الصمود، دعمت الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية الألمانية (BMZ) أنشطة البرنامج بأكثر من 34 مليون يورو.