رفضت الحكومة الفلسطينية، مساء اليوم السبت التهديدات الإسرائيلية بـ"العواقب الوخيمة" التى ستترتب على قرارها وقف استيراد العجول من السوق الإسرائيلية، وذلك بالتلويح بوقف إدخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية، معتبرة التهديدات الإسرائيلية استمرارا لسياسة الضم والاستيطان والتهويد التى يعتنقها قادة اليمين المتطرف.
وأكدت الحكومة الفلسطينية - فى تصريح صادر عن ناطقها الرسمى إبراهيم ملحم - "تمسكها بحقها فى تنويع مصادر استيرادها، وفق ما نص عليه اتفاق باريس الاقتصادي، وأنها ستواصل سعيها لإحلال البضائع والمنتجات العربية محل المنتجات الإسرائيلية، مثلما تؤكد استمرارها فى شراء الخدمة الطبية من المستشفيات العربية فى مصر والأردن بديلا عن تلك المقدمة من المستشفيات الإسرائيلية".
وقال الناطق الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية "تتابع الحكومة الفلسطينية التهديدات الإسرائيلية بالعواقب الوخيمة التى ستترتب على قرارها وقف استيراد العجول من السوق الإسرائيلية، وذلك بالتلويح بوقف إدخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية، ردا على تلك الخطوة التى تندرج فى إطار الرؤية الاستراتيجية للانفكاك التدريجى عن الاحتلال".
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تابعت مظاهرة الشاحنات التى نظمها مربو العجول والمواشى فى إسرائيل أمس"، مطالبين بالضغط علينا؛ للتراجع عن القرار نظرا لما ترتب على تلك الخطوة من خسائر اقتصادية فادحة أصابت هذا القطاع الحيوى فى إسرائيل"، كما تابعت الحكومة الفلسطينية قبل ذلك احتجاج إدارة مستشفى هداسا الإسرائيلية على قرارها وقف التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية.