مركز فيصل للبحوث والدراسات ينظم معرض بلندن بمناسبة مأوية "معاهدة فرساي"

افتتح الأميرتركى الفيصلرئيـس مجلـس إدارة مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرض (الفيصل) الذى ينظمه المركز بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله - إلى أوروبا وتوقيع معاهدة فرساى، فى قاعة «ناش رووم» بالعاصمة البريطانية لندن والذى سيستمر حتى 10 يناير المقبل. وبحسب بيان للمركز، حضر افتتاح المعرض عدد من الوزراء والدبلوماسيين من المملكة وانجلترا والدول الصديقة للبلدين، ورجال الأعمال والإعلام والشخصيات العامة، ومجموعة من الأكاديميين والباحثين وطلاب المدارس والجامعات، وأيضًا المقيمون السعوديون والعرب فى إنجلترا وأوروبا. وثمن الأمير تركى الفيصل علاقة الصداقة التاريخية والسياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التى تجمع الحكومتين والشعبين السعودى والإنجليزى، معتبرًا إقامة معرض (الفيصل) فى لندن لمدة ثلاثة أسابيع فى جولته الأوروبية بمثابة تقديرًا للعلاقات الطيبة التى تربط البلدين. وقال "حققت تلك الزيارة التاريخية قبل مئة عام للملك فيصل نجاحًا كبيرًا، وكانت أول جولة دبلوماسية مهدت لبروزه فيما بعد كرجل دولة يعرفه العالم حق المعرفة، حيث كانت خير تمهيد للزيارات المستقبلية المتبادلة بينه وبين زعماء أوروبا. كما أن الدروس التى تعلمها الفيصل فى زيارته لا سيما فيما يتعلق بأهمية التعليم والصناعة قام بتطبيقها فى رؤيته لتحديث المملكة، والتى أسهمت فى جعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية فى القرن العشرين، حيث قاد الملك فيصل المملكة فى مرحلة تاريخية عصيبة، ولا تزال رؤيته وعمله الدؤوب من أجل المملكة مصدر إلهام للجهود الرامية إلى تطوير البلاد حتى اليوم. ويعد «الفيصل» باكورة المعــارض التــي تقام فــي أوروبــا؛ بهدف إبــراز أهميــة الملــك فيصــل وتعريــف الشــعوب والعالــم بشــخصيته وتاريخـه وســيرته كأحــد ملــوك المملكــة البارزيــن، حيث مثلت تلك التجربة الأولى فى الشؤون الدولية مصدر إلهام للأمير الفتى، مما أسهم في تحفيز همته بعد عودته إلى بلاده لمشاركة والده في بناء وطنه سياسياً وعسكريّاً ومجتمعياً، إلى أن صار ملكاً للمملكة العربية السعوديةفي 1964م. ويهـدف المعرض الذى يحمل شعار«حياة فى قلب القرن العشرين » ويستمر لمدة 3 أسابيع فى لندن، إلى التعريـف بالملـك الراحل فيصـل بـن عبدالعزيـز، مستعرضًا جوانب من رحلته الأوروبية التاريخية قبل مئة عام، وبعض الأماكن التى مر بها، والشخصيات التى التقاها. ويضم المعرض سبعة أقسام؛ القسم الأول «نجد» التى بدأت فيها حياة الملك فيصل ومنها انطلق فى جولته إلى أوروبا، ويروى القسم الثانى «الهند» قصة زيارته وهو فتى للهند وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» والتى مثلت أول محطة أوروبية فى جولة فيصل عام 1919، ويتحدث القسم الرابع «إنجلترا وويلز وأيرلندا» عن تفاصيل زيارته لبريطانيا وأيرلندا، أما القسم الخامس «فى ساحات القتال» فيرصد مشاهدة فيصل لساحات القتال فى أوروبا بعد عام واحد فقط من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته لباريس ضمن محطات جولته الأوروبية، بينما يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية لأوروبا. ويشتمل«الفيصل»على مجموعة من أهــم مقتنيــات الملــك فيصــل الخاصــة، إضافــة إلى عــدد مــن المخطوطــات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصـور الفوتوغرافيـة التـى توثـق تاريـخ رحلة الفيصـل التاريخية لأوروبا قبل مئة عام، وكذلــك مجموعــة مــن المقالات الصحفية وصور التغطيات الصحفية التى تناولت تلك الرحلة. يشار إلى أن معرض «الفيصل»، تم تنظيمه فى عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية والتى استضافتها مدينتى آستانا وآلماتى فى جمهورية كازاخستان خلال عام 2017.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;