تبدى المملكة العربية السعودية، اهتماما خاصا، بالخطة الإنسانية فى اليمن، فى عدة نواحى، أبرزها الأمن الغذائى والزراعة، والصحة، والصرف الصحى والمياه.
وجاءت المملكة العربية السعودية فى المركز الأول ضمن الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية فى اليمن عام 2019، تلاها الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت الإمارات فى المركز الثالث فيما جاءت المملكة المتحدة فى المركز الرابع.
ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية السعودية، عبر تويتر، إنفوجراف، كشف أن السعودية قدمت لليمن 968.4 مليون دولار لليمن فى 2019، فيما قدمت الولايات المتحدة الأمريكية 907.6 مليون دولار، تليهم الإمارات وقدمت 420 مليون دولار، فيما قدمت المملكة المتحدة 255.5، مليون دولار.
هذا وقد أعلن تحالف دعم الشرعية فى اليمن، الثلاثاء الماضى، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى، مشيرا إلى أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين عقب أحداث عدن.
واعتبر التحالف حسبما نقلت قناة العربية الاخبارية، الثلاثاء الماضى، أن إطلاق المحتجزين بإشرافه يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان السفير السعودى فى اليمن محمد آل جابر أعلن أن فريقى الحكومة الشرعية فى اليمن والمجلس الانتقالي ناقشا تنفيذ المرحلة الثانية مناتفاق الرياض، واتفقا على عدة نقاط سيبدأ تنفيذها بدءا من الجمعة تشمل الخطوات العسكرية والأمنية وتعيين محافظ ومدير لأمن عدن والوقت المحدد لتنفيذها بموجب اتفاق الرياض تحت إشراف قوات التحالف بقيادةالسعودية.
وأضاف أن المرحلة الثانية فياتفاق الرياض تتضمنعودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس 2019 إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها على أن تحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية خلال 15 يوما في كل محافظة من تاريخ التوقيع.
