ارتفعت، اليوم الأحد، حصيلة ضحايا قصف يتهم الجيش اليمنى التابع للحكومة الشرعية، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بتنفيذه على معسكر تدريبى فى محافظة مارب شمال شرقى اليمن، إلى 120 قتيلا وجريحا، وقال مصدر عسكرى يمنى لوكالة "سبوتنيك": إن حصيلة ضحايا القصف الصاروخى الذى استهداف معسكر الاستقبال التدريبى فى الميل شمال غربى مدينة مارب، ارتفعت إلى 70 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.
وأضاف أن مستشفيات مدينة مارب مستنفرة لعلاج ضحايا القصف الصاروخى الذى أسفر أيضا عن اندلاع حريق هائل فى المعسكر.
وكان الجيش اليمنى اتهم عبر حساب مركزه الإعلامى فى "تويتر"، جماعة أنصار الله بشن قصف صاروخي على أحد معسكراته التدريبية شمال مأرب، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد أن "القوات بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادى تخوض معركة مفتوحة مع المليشيا الحوثية المدعومة من إيران والجماعات الإرهابية المتطرفة فى سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن والمنطقة".
وشدد على "أن الاستهداف لن يزيد القوات المسلحة إلا ثباتا وإصرارا على المضى نحو استكمال معركة تحرير ما تبقى من تراب الوطن واستعادة الدولة والشرعية".
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضى المملكة.