الجزائر ترسل 100 طن مواد غذائية وأدوية كمساعدات إنسانية لشعب الليبى

قرر الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون إرسال قافلة مساعدات إنسانية تتضمن 100 طن من مواد غذائية وأدوية وأغطية إلى الشعب الليبي، وذكر بيان للرئاسة الجزائرية "فى إطار تقاليد التضامن والتآزر مع الشعب الليبى الشقيق، قرر الرئيس عبد المجيد تبون إيفاد قافلة مساعدات إنسانية تتضمن مئة طن من مواد غذائية وأدوية وأغطية وغيرها للتخفيف من وطأة الأزمة التى يعيشها هذا الشعب الشقيق". وأضاف البيان أن هذه المساعدات الإنسانية لسكان منطقة غدامس وما جاورها، تأتى كعربون محبة وأخوة بعد تلك التى سبق للجزائر تقديمها والتى كانت آخرها يوم 4 يناير الجاري"، موضحا أنها تعبير عن التزام الدولة الجزائرية وتضامنها مع الشعب الليبى حتى يتجاور الأزمة التى يمر بها بقراره السيد وتوافق كل مكوناته بعيدا عن أى تدخل أجنبي. وأشار البيان إلى أن الهلال الأحمر الجزائرى كان قد أبرم مؤخرا اتفاقا ثنائيا مع نظيره الليبى يهدف إلى تعزيز الشراكة فى المجال الإنسانى وتبادل الخبرات وتنسيق البرامج. و أعطت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, سعيدة بن حبيلس إشارة انطلاق هذه العملية التضامنية الثالثة لفائدة سكان منطقة غدامس الليبية بديوان المركب الأولمبى محمد بوضياف (الجزائر العاصمة). وبهذه المناسبة, أوضحت بن حبيلس أن هذه المساعدات, التى تتكون من مواد غذائية ومياه معدنية وأدوية و افرشة ومولدات كهربائية تمنحها الحكومة الجزائرية للشعب الليبي, سترسل عن طريق جسر جوى عسكرى من مطار بوفاريك حيث جندت قيادة الجيش الوطنى الشعبى ثلاث طائرات شحن باتجاه عين أمناس. وأشارت إلى أن الهلال الأحمر الجزائرى الذى كلفته الحكومة بالتكفل بهذه العملية الانسانية سيرسل بعد ذلك هذه المساعدات إلى المركز الحدودى لغدامس بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبى الذى تجمعه بالهلال الأحمر لجزائرى اتفاقية شراكة وتعاون. وبعد أن أكدت بأن قرار رئيس الجمهورية "يعبر عن تمسك الشعب الجزائرى بروابط الأخوة التى تجمعه بالشعب الليبي", أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائرى أن هذه المساعدات موجهة خصيصا لسكان منطقة غدامس الليبية. كما توجهت السيدة بن حبيلس بالشكر للرئيس تبون على هذه المبادرة وللجيش الوطنى الشعبى نظيره دعمه لتحقيق هذه المبادرة الانسانية, قائلة أن "هذه المساعدات ستخفف من معاناة الأشقاء الليبيين الذين يعيشون ظرفا صعبا بالنظر إلى الأزمة التى يجتازها بلدهم". وكانت الجزائر قد نظمت خلال الشهر الجارى عمليتين لإرسال مساعدات انسانية لفائدة الشعب الليبي. وانطلقت قافلة المساعدات الإنسانية الأولى والمكونة من أزيد من 100 طن من المواد الغذائية والأفرشة والأدوية والمولدات الكهربائية, يوم 4 يناير من مطار جانت بعد وصولها من المطار العسكرى ببوفاريك عبر 3 طائرات عسكرية ليتم تسليمها على مستوى المركز الحدودى تين الكوم إلى السلطات الليبية التى تولت توزيعها على قاطنى المناطق الحدودية. أما قافلة المساعدات الثانية والمكونة من 70 طنا من مختلف المواد الغذائية والأدوية والأغطية والأفرشة فقد انطلقت يوم 13 يناير بحضور وفد ليبى بقيادة الأمين العام للهلال الأحمر الليبى مرعى الدرسى الذى كان فى زيارة إلى الجزائر من أجل التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين منظمته والهلال الأحمر الجزائري. وتشكل هذه الاتفاقية إطار تعاون ثنائى يعبر عن الالتزام المتبادل بين الجانبين لتعزيز الشراكة خاصة فى المجال الإنسانى وتبادل الخبرات وتنسيق البرامج وفقا لاختصاص الطرفين. وكان رئيس الهلال الأحمر الليبى قد تقدم بالشكر والعرفان لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على إثر المساعدات الإنسانية التى أرسلتها الجزائر للشعب الليبي.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;