تجددت المواجهات، امس الجمعة، بين القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة الحديدة غرب اليمن ، حسبما ذكرت سبوتنيك للانباء.
وذكرت وكالة "2 ديسمبر" الناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية العاملة ضمن القوات المشتركة، أن "الحوثيين دفعوا بالعشرات من عناصرهم في محاولة تسلل واستحداث تحصينات شرق معسكر الدفاع الساحلي في شارع الخمسين (شرق مدينة الحديدة)".
وأكدت أن "وحدات من اللواء الأول حراس الجمهورية، أحبطت محاولة الحوثيين وأوقعت فيهم قتلى وجرحى وأجبرت البقية على الفرار".
وأشارت إلى "تزامن محاولة التسلل مع خروقات جديدة للهدنة الأممية من قبل الحوثيين حيث أطلقوا النار بكثافة من معدلات شيكي صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء (شرق الحديدة)".
في السياق، قالت وكالة "2 ديسمبر" نقلا عن مصادر مطلعة، إن "مشرفا ثقافيا للحوثيين في الساحل الغربي يدعى أبو محمد اللاحجي ينتمي إلى محافظة ذمار (وسط اليمن)، قتل إلى جانب 10 من عناصرهم".
واتهمت القوات المشتركة، في وقت سابق ، الحوثيين باستهداف آلية إمداد النقطة الأولى لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري "شرق مدينة الحديدة"، وقصف مستشفى 22 مايو في شارع الخمسين بثلاث قذائف تسببت بمزيد من الدمار فيه.
من جهة ثانية، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، بأن مقاتلي الجماعة أفشلوا محاولة تقدم للقوات المشتركة رافقها قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، جنوب قرية القرشية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
وأشارت إلى احتراق عدد من المنازل في قرية الشجن على أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة جنوب الحديدة، جراء قصف اتهمت القوات المشتركة بشنه بأكثر من 30 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية.
وكانت القوات المشتركة، أعلنت السبت الماضي، إلحاق خسائر بالحوثيين وتدمير أسلحة ثقيلة تابعة لهم، خلال احباطها هجوما واسعا نفذته الجماعة من اتجاهات مختلفة على مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة).