الرئيس الفلسطينى: لن نسمح بمرور الخطة الأمريكية للسلام

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطينى وقيادته لن تسمح بمرور"الخطة الأمريكية للسلام"، وأنها ستنتهى كما انتهت كل المؤامرات التى حيكت ضد القضية الوطنية، وقدم عباس - خلال لقائه اليوم أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة الغربية، وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية، ومنسقة الشبيبة الثانوية - شرحا حول تداعيات "الخطة الأمريكية للسلام" التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن هناك حراكا سياسيا تقوده القيادة الفلسطينية لمواجهة تلك الخطة، وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لمواجهتها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أمناء سر الأقاليم دعم الشعب الفلسطيني والتفافه خلف جهود الرئيس وسياساته لإفشال "الخطة الأمريكية"، مشددين على أن أبو مازن يعبر عن "طموحات وآمال أبناء شعبنا من خلال تمسكه بالثوابت الوطنية". وأشاروا إلى أن هذه الخطة المشؤومة سيقاومها أبناء الشعب الفلسطيني، وسيكون هناك تصعيد للمقاومة الشعبية السلمية في كل أماكن التواجد الفلسطيني. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ذكرت أن الاتصالات الدولية مع الرئيس محمود عباس في الأيام الماضية، أكدت دعمها للجهود التي يبذلها لتحقيق السلام، والتمسك الدولي الواسع بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبدأ حل الدولتين. وأشارت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، إلى أن الاتصالات شددت على رفض أية صيغة من شأنها محاولة فرض حلول سياسية للصراع على الطرف الفلسطيني الأضعف، والدعوة إلى تحقيق السلام من خلال المفاوضات والشراكة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف البيان "أن المسؤولين الدوليين أعربوا في اتصالاتهم عن أن الرؤية الأمريكية المطروحة منحازة بالكامل لإسرائيل، ولم تتعامل مع احتياجات الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة ولم تأخذها بعين الاعتبار على الأقل، كما أنها انحرفت عن المواثيق والقرارات الأممية المعتمدة التي تشكل بالضرورة أساسا ومرجعية لأية عملية تفاوضية". وأكد أن الاتصالات الهاتفية المكثفة التي يستقبلها الرئيس الفلسطيني ما هي إلا تأكيد على الموقف الفلسطيني الذي اتخذه برفضه "الخطة الأمريكية للسلام" وإعلانه عن ذلك الرفض بوضوح واستعداده لمواجهة نتائج هذا الموقف. وأوضح أن القرار الذي اعتمدته الجامعة العربية وقرار منظمة التعاون الإسلامي يدفع دولة فلسطين ويشجعها لاستكمال جهودها المبذولة في مواجهة الخطة الأمريكية على جميع المستويات، خاصة على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددا على أن دولة فلسطين تخوض المعركة باسم العالم أجمع كونها تمتلك الشجاعة والجرأة والمصداقية والاستعداد لتحمل نتائج هذه المواجهة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;