الجامعة العربية تدعو الدول الأعضاء إلى نشر قيم المودة بين الأديان

دعت الأمانة العامة للجامعة العربية ، دولها الأعضاء ، بدعم نشر رسالة الوئام والمودة بين الأديان في المساجد والكنائس والمعابد وغيرها من أماكن العبادة كل على حسب إيمانه ومعتقداته الدينية وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي دعما لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.جاء ذلك في بيان وزعته الجامعة العربية، اليوم الأحد ، بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي يحتفل به العالم خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير منذ عام ٢٠١١ وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر ٢٠١٠. وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، إن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان منصة سنوية لنشر الوعى والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، مؤكدة دعم الأمانة العامة الدائم والمستمر للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24مارس2011 والخاص بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الأشخاص بسبب دينهم أو معتقداتهم. وأكدت بهذه المناسبة دعم الأمانة العامة أيضا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمدته في مارس2010 والخاص بمناهضة تشويه صور الأديان مع الدعوة لضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لبلورة إجماع دولي يضمن احترام كافة الأديان لمواجهة الحالات الخطيرة من التعصب والتميز وأعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد وأعمال التخويف والإكراه بدافع التطرف الديني. وأعربت عن رفض الأمانة العامة مجددا لأية محاولات للربط بين الإسلام والإرهاب في ضوء القيم والمبادىء التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف والمتمثلة في التسامح وقبول الآخر واحترامه بصرف النظر عن عقيدته أو لونه أو جنسه والتعايش السلمي وتعزيز الحريات الأساسية بما ذلك الحرية الدينية.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;