رويترز: ارتفاع أسعار البنزين فى السودان من 6 جنيهات إلى 28 جنيها منتصف فبراير

قال مصدر بوزارة النفط اليوم الأربعاء إن السودان سيرفع سعر البنزين المباع تجاريا في بعض محطات الوقود إلى 28 جنيها سودانيا (55 سنتا أمريكيا) للتر من 6 جنيهات بدءا من منتصف فبراير، وستظل الحكومة تدعم البنزين المباع بالسعر الجديد بنسبة 50 في المئة من تكلفته. يذكرأن، قال وزير المالية السوداني إن السودان يطلب مساعدة الولايات المتحدة في ترتيب منظومة البطاقات الذكية فيما يستعد للإعلان عن إصلاحات لنظام الدعم الذي يطبقه في الشهر القادم، تشمل تحركا محتملا في اتجاه التحويلات النقدية الموجهة، ويهدف السودان لاتخاذ قرار بشأن إصلاحات الدعم بعد اجتماع اقتصادي الشهر القادم بين الحكومة وتحالف مدني ظهر بعد الانتفاضة الشعبية العام الماضي. ويضغط الدعم السخي للوقود والخبز على الخزانة العامة بينما يتسبب في مشكلات في العرض والتوزيع ويشجع السوق السوداء ويسهم في حدوث أزمة اقتصادية، وتحاول الحكومة الانتقالية التي تشكلت بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير إنقاذ الاقتصاد وإصلاحه لكنها تواجه ضغطا من المواطنين الذين يتعجلون رؤية تحسن في مستويات المعيشة. وتحاول أيضا التغلب على القيود التجارية المرتبطة بإدراج السودان على قائمة أمريكية للبلدان الراعية للإرهاب. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن السودان قد يرفع من القائمة لكن من غير الواضح متى سيتم ذلك. وقال وزير المالية إبراهيم البدوي إن العقوبات أعاقت جهود إعداد البطاقات الذكية لإصلاح منظومة الدعم وإن البنوك الدولية تحجم عن استئناف التحويلات للسودان بسبب إدراج اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكن البدوي قال في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن السودان يتحاور مع الولايات المتحدة بشأن دخول سيتي بنك الأمريكي البلاد وحول التمكين من استخدام البطاقات الذكية وبطاقات تحقيق الشخصية لإدارة التحويلات النقدية. وأصبحت الأزمة الاقتصادية ملحة في ظل نقص الخبز والوقود مرة أخرى. واجتمعت القيادات العسكرية الكبيرة في السودان يوم الاثنين لبحث الأزمة. كذلك ستعالج المناقشات في مارس آذار المقبل مع ائتلاف قوى الحرية والتغيير تحرير سعر صرف العملة المحلية. وتراجع سعر صرف الجنيه السوداني إلى ما يقرب من 100 جنيه للدولار في السوق الموازية في الأسابيع القليلة الماضية بينما يبلغ سعره الرسمي 50.4 جنيه للدولار. وقال البدوي إن السودان سيقدم تقريرا في أبريل نيسان القادم لنادي باريس الذي يضم الدول الثرية الدائنة للسودان عن الآليات الممكنة للسماح في دين أجنبي يصل إلى نحو 60 مليار دولار. وأضاف البدوي أن من التحديات الأخرى التي تواجهها الحكومة الانتقالية المصالح والامتيازات الاقتصادية الواسعة التي يتمتع بها الجيش في السودان. وتبحث الحكومة عن وسيلة لفرض رقابة وزارة المالية على الشركات التي يديرها الجيش. قال وزير المالية السوداني يوم الاثنين إن السودان يطلب مساعدة الولايات المتحدة في ترتيب منظومة البطاقات الذكية فيما يستعد للإعلان عن إصلاحات لنظام الدعم الذي يطبقه في الشهر القادم، تشمل تحركا محتملا في اتجاه التحويلات النقدية الموجهة. ويهدف السودان لاتخاذ قرار بشأن إصلاحات الدعم بعد اجتماع اقتصادي الشهر القادم بين الحكومة وتحالف مدني ظهر بعد الانتفاضة الشعبية العام الماضي. ويضغط الدعم السخي للوقود والخبز على الخزانة العامة بينما يتسبب في مشكلات في العرض والتوزيع ويشجع السوق السوداء ويسهم في حدوث أزمة اقتصادية. وتحاول الحكومة الانتقالية التي تشكلت بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير إنقاذ الاقتصاد وإصلاحه لكنها تواجه ضغطا من المواطنين الذين يتعجلون رؤية تحسن في مستويات المعيشة. وتحاول أيضا التغلب على القيود التجارية المرتبطة بإدراج السودان على قائمة أمريكية للبلدان الراعية للإرهاب. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن السودان قد يرفع من القائمة لكن من غير الواضح متى سيتم ذلك. وقال وزير المالية إبراهيم البدوي إن العقوبات أعاقت جهود إعداد البطاقات الذكية لإصلاح منظومة الدعم وإن البنوك الدولية تحجم عن استئناف التحويلات للسودان بسبب إدراج اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكن البدوي قال في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن السودان يتحاور مع الولايات المتحدة بشأن دخول سيتي بنك الأمريكي البلاد وحول التمكين من استخدام البطاقات الذكية وبطاقات تحقيق الشخصية لإدارة التحويلات النقدية. وأصبحت الأزمة الاقتصادية ملحة في ظل نقص الخبز والوقود مرة أخرى. واجتمعت القيادات العسكرية الكبيرة في السودان يوم الاثنين لبحث الأزمة. كذلك ستعالج المناقشات في مارس آذار المقبل مع ائتلاف قوى الحرية والتغيير تحرير سعر صرف العملة المحلية. وتراجع سعر صرف الجنيه السوداني إلى ما يقرب من 100 جنيه للدولار في السوق الموازية في الأسابيع القليلة الماضية بينما يبلغ سعره الرسمي 50.4 جنيه للدولار. وقال البدوي إن السودان سيقدم تقريرا في أبريل نيسان القادم لنادي باريس الذي يضم الدول الثرية الدائنة للسودان عن الآليات الممكنة للسماح في دين أجنبي يصل إلى نحو 60 مليار دولار. وأضاف البدوي أن من التحديات الأخرى التي تواجهها الحكومة الانتقالية المصالح والامتيازات الاقتصادية الواسعة التي يتمتع بها الجيش في السودان. وتبحث الحكومة عن وسيلة لفرض رقابة وزارة المالية على الشركات التي يديرها الجيش.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;