ابتكر الصحفى التلفزيونى السورى عبد الله محمد، لعبة لتهدئة روع ابنته الصغيرة وحمايتها من صدمة سماع دوى القصف والغارات الجوية الذى يصم الآذان قرب منزلهما فى إدلب بشمال غرب سوريا.
وانتشر على نطاق واسع فيديو نشره محمد على مواقع التواصل الاجتماعى هذا الأسبوع ويظهر فيه مع ابنته سلوى البالغة من العمر ثلاث سنوات وهما يضحكان على أصوات القصف فى إدلب أثناء اللعبة.
وقال محمد لتلفزيون رويترز فى بلدة سرمدا إن الأصوات العالية تفزع سلوى وتخيفها لذلك قرر أن يطلب من أطفال يلعبون على مقربة من المنزل أن يطلقوا ألعابا نارية ليقنع سلوى أن الضوضاء كانت للمرح واللهو.
وقال محمد إنهم ضحكوا وسلوى ضحكت ورأت أن المسألة لا تدعو للخوف وبعد يومين بدأ قصف جوى فقال لها إنهم الأطفال يطلقون الألعاب النارية.
وأضاف "حولت الموضوع إلى لعبة حتى لا تخاف"، ويبدو أن هذا الأسلوب غير المألوف للوقاية من الصدمة يجدى نفعا حيث قالت سلوى "ما بتخوف.. بتضحك".