على سالم الحريزى الوكيل السابق بمحافظة المهرة باليمن، أصبح أكبر راعى لعمليات تهريب السلاح إلى الداخل اليمنى خاصة فى منطقتى حوف وميناء الغيظة فى محافظة المهرة، كما أسس معسكرات لتدريب ميلشيات مسلحة تكون تحت إمرته لتهديد الآمنين وقتما يشاء، كما سعى لتشكيل قوة تخريبية للبلاد تحت مسمى" حماية السيادة المهرية" واتخذها أداة لتنفيذ مخططاته باليمن، وتحالف مع تنظيم القاعدة فى اليمن بقيادة أبو بكر الجيلانى وصالح الحميقانى، فأثارت أفعاله الرأى اليمنى.
يعتبر الحريزى أحد أقطاب تهريب السلاح والمخدرات فى محافظة المهرة، وفى ظل إجراءات مواجهة إرهاب الحريزى، قام تحالف دعم الشرعية فى اليمن بإغلاق معظم المنافذ التى كان يستخدمها لتهريب السلاح والمخدرات للميليشيات الحوثية الإيرانية.
يدير الحريزى عمليات التهريب الإيرانية عبر قوارب صيد صغيره خشبية لتجنب قصف طيران التحالف، لترسو فى منطقه بين (نشطون) و(الغيظة) وبين (قشن) و(حصوين) بمحافظة المهرة، ثم يتم نقلها عبر شبكة من عصابات التهريب عبر الصحراء إلى محافظة حضرموت، ومنها إلى محافظة الجوف، حيث تسلك الشاحنات طرقاً ترابية خوفاً من استهدافها من طيران تحالف دعم الشرعية فى اليمن.
وسبق أن كشف العديد من الصحف اليمنية أن على سالم الحريزى يدير شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات، مستعيناً بشبكات تهريب منظمة ومحترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة فى منطقة (حوف) والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية ميناء (الغيظة) لتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة.
وأكدت الصحف اليمنية، أن الحريزى سبق أن ضبطت له الكثير من عمليات التهريب قادمة من المهرة باتجاه المحافظات الشمالية.