شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، حملة اعتقالات واسعة طالت 36 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أمين سر حركة "فتح" إقليم أريحا والأغوار، وفتاة، وخمسة أطفال، وقالت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل فى مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وفتشه وعبثت بمحتوياته، قبل أن تعتقل نجله أمين سر حركة "فتح" فى الإقليم نائل جهاد أبو العسل.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم، جمال محيسن، إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى باعتقال أمين سر حركة فتح إقليم أريحا والأغوار نائل أبو العسل، فجر اليوم الاثنين، لن يثنى كوادر الحركة عن المضى فى مسيرة التصدى للخطة الامريكية للسلام.
واستنكر محيسن التنكيل والاعتقال الممنهج لكوادر فتح وأمناء سر أقاليم فتح، وقال "إن اعتقال كوادر حركة فتح من قبل قوات الاحتلال يهدف إلى تقويض العمل الفتحاوى ضد سياسات الاحتلال والتصدى لمخططاته.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، قد اعتقلت 11 فلسطينيا من محافظات مختلفة بالضفة الغربية، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال، فى القدس، مواطنا من بلدة العيزرية، وآخر من بلدة عناتا، واثنين من العيسوية، وشابا من حى السويح فى بلدة سلوان، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وفى الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا وشابة من بلدتى حلحول وشابة من دير سامت، كما اعتقلت فى سلفيت، شابا من بلدة ديراستيا بعد أن داهمت منزل ذويه، وفى رام الله، اعتقلت شقيقين من بلدة بيت ريما، بعد أن داهمت منزلى ذويهما.
وفى سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال طريقا مؤديا إلى برية بلدة السواحرة الشرقية الواقعة جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال عضو بلدية السواحرة يونس جعفر إن سلطات الاحتلال أغلقت الطريق الرئيسى من جهة بلدة السواحرة، المؤدى إلى البرية ومنعت المواطنين من التنقل عبره، مضيفا أن هذا الإجراء يأتى فى إطار التضييق على المواطنين وللاستيلاء على أراضى البرية، وفصل بلدة السواحرة عن محيطها.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين ألفلسطينية، قالت إنها تتابع جريمة الاحتلال بحق الطفل مالك عيسى (8 أعوام)، من العيسوية، الذى فقد عينه اليسرى، جَرّاء اصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.