كشف مصدر أمنى عراقي، اليوم الأحد عن اتخاذ بغداد إجراءات أمنية جديدة صارمة ضد العراقيين العائدين من إيران للحد من انتشار فيروس "كورونا" الجديد الذى ظهر أواخر شهر ديسمبر الماضى فى الصين، وقال المصدر العراقى ـ حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية ـ إن من ضمن هذه الإجراءات وضع المسافرين العراقيين العائدين من إيران تحت الحجر الصحى لمدة 15 يوما للتأكد من عدم حملهم فيروس "كورونا الجديد" عقب انتشاره بصورة كبيرة فى طهران، نافيا فى الوقت نفسه إغلاق المنافذ الحدودية العراقية ـ الإيرانية أمام الحركة التجارية بين البلدين.
وأشار، إلى أن بغداد اشترطت على المواطنين العائدين من المدن الإيرانية عبر المنافذ الحدودية، أبرزها الشلامجة فى البصرة، وزرباطية فى واسط، توقيع تعهد بدخول الحجر الصحي، والخضوع لجميع الفحوصات الطبية، والمختبرية لسلامتهم، وعدم إصابتهم بفيروس كورونا لمنع انتشاره فى البلاد.
يذكر أن، وزارة الصحة والبيئة العراقية، كانت قد أعلنت - فى بيان لها أمس السبت - أن مجموع الحالات التى شخصت فى العراق، 13 حالة، من بينهم 12 مواطنا عراقيا، وحالة واحد لطالب إيرانى تم نقله إلى بلاده.
وكانت قناة (السومرية نيوز) العراقية، قد أوردت يوم أمس السبت، أنه جرى إغلاق المدخل الجنوبى لمدينة الموصل، بعد تعطل جهاز الفحص الخاص بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت القناة عن مصدر أمنى عراقى - لم تسمه - القول إن "أحد أجهزة الفحص الخاصة بفيروس كورونا تعطل ما تتسبب بغلق المدخل الجنوبى لمدينة الموصل لمدة نصف ساعة وتحديدا عند سيطرة العقرب"، مضيفا أنه "تم إعادة فتح السيطرة بعد وصول أجهزة أخرى"، موضحا أن ذلك سبب الزخم الكبير عند المدخل من الوافدين إلى المدينة.
من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمنى آخر، بأنه تم الاشتباه بشخص مصاب بفيروس كورونا فى سيطرة أمنية بمحافظة الديوانية.
وقال المصدر، إن "قوة أمنية اشتبهت بشخص مصاب بفيروس كورونا فى سيطرة أمنية قرب محافظة الديوانية"، مضيفا "أن ذلك جاء بعد ما راجع هذا الشخص أحد الأطباء فى بغداد كونه يعانى من مرض أخر، حيث تبين للطبيب بأن لديه أعراض إصابة بكورونا، فيما قام الطبيب بتبليغ الجهات المختصة وتم تسليم الشخص إلى مستشفى الديوانية وهو الآن فى الحجر الصحى للتأكد من حالته".