ذكرت وسائل إعلام روسية، أن وزير الدفاع الروسي يناقش مع الرئيس السورى بشار الأسد وقف إطلاق النار في إدلب وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان إن روسيا وتركيا اضطرتا إلى تقليص دوريتهما المشتركة الثانية فى منطقة إدلب السورية اليوم الاثنين بسبب مخاوف أمنية.
تتواصل الخسائر الكبرى التي يتكبدها النظام التركى وفصائله المسلحة الإرهابية، في سوريا ، في الوقت الذى سقط فيه عدد كبير من الجنود الأتراك، خلال هجوم من الجيش السورى على رتل عسكرى في مدينة إدلب.
ولم يمر سوى أيام على الاتفاق الذى أبرمه كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لوقف إطلاق النار فى إدلب، إلا أن الفصائل الموالية لأردوغان فى سوريا خرقت هذه الهدنة.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها اليوم الاثنين، إن المسلحين فى منطقة إدلب السورية لا يلتزمون بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا.