أعلن ناشطون يمنيون عن إطلاق حملة إلكترونية واسعة، لإنقاذ جميع السجناء والمعتقلين في السجون اليمنية، تحسباً من وباء فيروس كورونا الذى يجتاح أغلب دول العالم.
وتدعو الحملة التي ستنطلق الساعة الرابعة عصر يوم غد الثلاثاء، وتستمر ثلاثة أيام، بالتحرك العاجل للضغط على كل الأطراف المعنية في اليمن للإفراج عن جميع المحتجزين، وتحريك مبادرات إنسانية عاجلة بهذا الشأن، قبل فوات الأوان، تحت هاشتاج: (#انقذواسجناءاليمن) (#saveYemenPrisoners).
وقالت منسقة الحملة، الناشطة الحقوقية لطيفة جامل، وفق بيان صحفى، إن الحملة تهدف للضغط على جميع الأطراف اليمنية للإفراج عن جميع المحتجزين في ظل الأوضاع المأساوية التي تعاني منها السجون اليمنية وافتقارها لأدنى الشروط الصحية والانسانية اللائقة؛ الأمر الذي لا يهدد حياة المحتجزين، ويشكل بؤرة خطيرة لانتشار الفايروس، يتجاوز أسوار هذه السجون.
ودعت جامل جميع النشطاء ومختلف وسائل الإعلام، للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة، انطلاقاً من المسئولية بهذا الملف الإنساني الكبير.
ومن جانبه قال محمد المقرمى رئيس مركز سكوب للدراسات الحقوقية والإنسانية ، إن هذه الحملة يشارك فيها العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية على المستوى المحلي والدولي، وهدفها المطالبة بإنقاذ السجناء والمعتقلين قبل تفشي وباء كورونا، خاصة أن إمكانيات اليمن الطبية لا تكفى لمواجهة وباء مثل هذا الذى عجزت كبرى دول العالم عن كبح جماحه، وأكد المقرمى أنهم يخاطبون الضمير الإنسانى لإطلاق سراح اليمنيين المحتجزين والمعتقلين والذين سيتسبب استمرار احتجازهم فى كارثة صحية ليس بمقدور اليمن معالجتها.