أعلنت وزارة العدل المغربية، اليوم الأحد، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا ملكيا عن 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذكر بيان لوزارة العدل المغربية أنه "في إطار العناية الموصولة التي يحيط بها الملك محمد السادس المعتقلين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية تم العفو عن 5654 معتقلا".
وأوضح البيان أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، ووضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن السير والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.
وأضاف أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن هذه العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.
وأشار إلى أن المستفيدين من العفو الملكي سيخضعون للمراقبة والاختبارات الطبية، ولعملية الحجر الصحي اللازمة في منازلهم، للتأكد من سلامتهم.
وكانت تقارير إعلامية مغربية، أكدت أمس السبت، وفاة طبيبة مغربية بسبب فيروس كورونا المستجد، ما تسبب في موجة من الحزن والألم فى أوساط أسرتها الصغيرة والكبيرة، وفي صفوف العاملين بالصحة.
وأشارت مصادر صحفية مغربية إلى أن الطبيبة تبلغ من العمر حوالي 53 سنة، وكانت تمارس مهامها فى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدى بالدار البيضاء، سبق أن أصابتها العدوى بعد تسجيل إصابة طبيبة مختصة في طب الأطفال بنفس المستشفى على خلفية عزاء أقيم فى مسكنها.
وكانت الطبيبة قد جرى نقلها في البداية إلى مستشفى سيدى مومن حيث كانت تعالج به، إلا أنها تعرضت فى الساعات الأولى من صباح أمس السبت، لانتكاسة صحية بسبب أزمة على مستوى التنفس مصحوبة بمشكلة فى نسبة السكر وارتفاع فى ضغط الدم، ما تطلب نقلها إلى مستشفى ابن رشد، حيث أصيبت بأزمة قلبية، وخضعت لمتابعة صحية كبيرة وبذلت مجهودات لإنقاذها، وهو ما تم التمكن من تحقيقه، حوالي الساعة السادسة صباحا، لكن النوبة القلبية عاودتها حتى فارقت الحياة.