استقبل سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان السابق، كريس رامبلينج السفير البريطانى ببيروت، وبحث الثنائى الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ونشر سعد الحريرى صورة للقائه السفير البريطانى عبر حسابه الرسمى بتويتر، وعلق: "استقبال السفير البريطاني في لبنانكريس رامبلينج، حيث تم عرض الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين".
وقال رئيس الوزراء اللبنانى السابق، سعد الحريري، إنه مع إسقاط الحكومة الحالية إذا فشلت، وإسقاطها فى شكل شنيع، وحسب "إل بى سي" جمع لقاء فى بيت الوسط الرؤساء سعد الحريرى وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتى وتمام سلام.
ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال الحريرى: "إن البلد إلى تدهور، والحل الوحيد اليوم هو اللجوء إلى صندوق النقد وبضخ المال إلى البلد وليس أخذ الأموال من ودائع الناس، والواضح انّ شيئاً لم يتغير".
وحسب "إم تى فى" قال الحريرى: "إذا طالعة الأحكام مسبقاً إذاً أنا بنزل إلى الضريح عند الشهيد رفيق الحريرى وغيره من الشهداء ونسلمهم ونسلم أنفسنا لجبران باسييل".
وأضاف: "إذا فاتحين عصفورية وكل شوى تهديد، فهذا الأمر مرفوض ومستمرون فى المعارضة ونحن مع رئيس مجلس النواب نبيه برى فى مواقفه لأنه يعرف كيف يتصرف وكيف يحاور وكيف يعالج الأمور".
وأكد رئيس الحكومة السابق أن "من هم فى الشارع ليسوا جمهور سعد أو رفيق الحريرى وجمهورنا يبنى ولا يدمّر ويصبر ويراقب وضع المنطقة والبلد".
وعن انتهاك صلاحيات رئاسة الحكومة، قال الحريرى "وين فى صلاحيات بعد؟". ورأى أن "انتقال النقاش فى العفو العام إلى مسلم مسيحى معيب والمناقشة بعنصرية لا تنفع وهناك شخص واحد عنصرى فى البلد ونعرفه جميعاً".وقال الحريرى: "سنقرأ الخطة الإصلاحية وإذا كانت جيدة فسنتعاون بالعمل على إنجاحها وإذا فشلت الحكومة فأنا طبعاً مع إسقاطها بشكل شنيع". وسأل "أعمال جبران باسيل محمية ممن؟ حزب الله غير موافق وفى معظم الأوقات غير موافق لكن المشكلة فى النهاية انّه يتحمل مسؤولية حماية باسيل".
