لبنانيون يشيعون الليرة فى جنازة أنغام رقصة الموت..فيديو

على نغمات رقصة الموت أو التابوت، احتج لبنانيون في مدينة زحلة على تردى الأوضاع الاقتصادية من خلال إقامة طقس جنائزي إفريقي لليرة بعد تراجعها أمام الدولار. وذكر موقع روسيا اليوم، أن محتجون بمدينة زحلة اللبنانية قاموا بجنازة رمزية لليرة اللبنانية على وقع موسيقى "رقصة الموت"، في إشارة إلى انهيار سعر صرف مقابل الدولار من 1500 إلى أكثر من 4000 ليرة. العمر الطويل الكن مراسم دفن الليرة في زحلة العهد نجح ونجح منيح 😥😥 pic.twitter.com/SdAMXoiN5D — Tonifahed (@Tonifahed2) May 1, 2020 فيما تداول الفيديوهات بشكل كبير عبر موقع تويتر، حيث نشر أحد المتابعين الفيديو، وعلق قائلاً:" مسكينة الليرة اللبنانية قد ما العهد قوي ما قدرت تتحمل مراسم دفن الليرة اللبنانية في زحلة"، وكتب آخر:" العمر الطويل الكن مراسم دفن الليرة في زحلة العهد نجح ونجح منيح". أروع شعب فيكي يآسيا😂 زحلة pic.twitter.com/KCNeo5wUid — jadmostafa (@jadmostafa2) May 1, 2020 وكانت انتشر فى الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو لبعض الأفارقة يحملون نعشا أو تابوتا ويرقصون به، حيث سمى المقطع عبر السوشيال ميديا، بـ "رقصة التابوت" ، حيث يظهر مجموعة من حاملي النعش يرتدون بدلة سوداء ويرقصون وهم يحملون هذا التابوت. مسكينة الليرة اللبنانية قد ما العهد قوي ما قدرت تتحمل مراسم دفن الليرة اللبنانية في زحلة🚶🏻‍♀️@LebaneseLira 😂 pic.twitter.com/QU1X5KcayH — tima hayek (@timaalhayek) May 1, 2020 وبحسب موقع sapnepublication، فإن كثير من دول العالم، هناك تقاليد مختلفة يتبعها الناس عند وفاة شخص ما وقبل دفنه، فبينما يحزن الناس ويبكون في معظم الأماكن، هناك بعض المناطق التي تختلف فيها الجنازات تماما، ومنها "غانا"، والتى جاء منها هذا الفيديو. وتعد الجنازات في غانا تعد مناسبات اجتماعية مهمة للغاية، حيث يؤمنون بإرسال أحبائهم إلى مثواهم بفرح، ومقطع الفيديو المنتشر في جميع أنحاء الإنترنت من غانا لأشخاص يرقصون وهم يحملون النعش من احدى مناطق غانا. الملفت فى الأمر أن عدد العائلات الغانية التي أصبحت توظف صغارها كراقضين فى الجنازات قد ازداد، حيث أكد الموقع أن هناك أكثر من 100 فرصة عمل للشباب والشابات والأعداد تتزايد بمرور الوقت. مع حركات الرقص الراقصة مع النعش، يترك هؤلاء الحاملين كل شخص يبتسم على وجوههم حتى خلال المناسبات الحزينة، حيث يحولون الجنازات الحزينة إلى مشهد كوميدى.