استقبل سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان السابق، سفراء النرويج وسويسرا وكندا فى بيروت، وذلك فى بيت الوسط، وبحثوا الوضع الاقتصادي والتحديات التي يواجهها لبنان.
ونشر الحريرى عبر حسابه الرسمى بتويتر صورة من اللقاء، قائلا:"استقبال سفراء النرويج ليني ستينسيث و سويسرا مونيكا شماتز و كندا ايمانيويل لامورو في حضور الوزير السابق غطاس خوري في بيت الوسط وبعد اللقاء اوضحت السفيرات الثلاث ان البحث تطرق الى الوضع الاقتصادي والتحديات التي يواجهها لبنان".
وفى سياق آخر أكد سعد الحريري، أن لبنان يمر بأزمة كبيرة ويحتاج إلى المجتمعين العربي والدولي إلى جانبه، داعيا إلى الإسراع في مسار التفاوض واللقاءات مع صندوق النقد الدولي في ظل احتياج لبنان الشديد للسيولة النقدية من الخارج، لاسيما وأن هذه المفاوضات ستستغرق نحو 6 أشهر.
وقال الحريري - في تصريحات صحفية، إن المساعدات المالية التي تقررت في مؤتمر "سيدر"، الذي عقد بفرنسا قبل عامين لدعم لبنان والبنى التحتية به بقيمة 11 مليار دولار، لم تُلغ.. مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية إذا نفذت الإصلاحات المطلوبة على النحو الذي يطالب به صندوق النقد الدولي، فإن الأوضاع ستسير على الطريق الصحيح.
واعتبر أن القطاع المصرفي اللبناني يتعرض للتدمير.. متسائلا: "ما الذي سيكسبه الشعب اللبناني إذا تم تدمير هذا القطاع، نحن نريد مكافحة الفساد ولكن ليس على هوى فريق سياسي".
