حذر وليد جنبلاط، الزعيم السياسى الدرزي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، من حالة التراخي التي تشهدها لبنان في التعامل مع فيروس كورونا، وغرد جنبلاط عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "إن حالة من التراخي أصابت البلاد ولا بد من العودة إلى التشديد فى المناسبات العامة والمحلات والتعاونيات وغيرها من الأماكن واعتماد الكمامات والتعقيم والتقيد بالمختبرات المعتمدة من قبل وزارة الصحة التى تقوم بعمل جبار. إنه طريق طويل جدا يتطلب الصبر والمثابرة والإيمان".
وأضاف "جنبلاط في تغريدة أخرى قائلا: "كم الأخبار عن الكورونا متعددة ومتنوعة وأحيانا متناقضة. لكن الثابت أن القضاء على هذا الوباء عملية طويلة جدا جدا. لذا أنبه بعدم الوقوع في فخ التراخي عن اتخاذ الحمايات الضرورية الأساسية من أجل حماية المجتمع. وهذه مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني وسائر الهيئات على تنوعها".
وعلى جانب آخر، أعلنت الحكومة اللبنانية انطلاق مرحلة جديدة من المفاوضات مع صندوق النقد الدولى لمناقشة خطة الإصلاح المالى والاقتصادى التى أعدتها الحكومة فى سبيل الحصول على مساعدات مالية من الصندوق.
وذكرت وزارة المالية اللبنانية – في بيان – أن وزير المالية غازي وزني تولى إدارة المحادثات، وذلك عقب المناقشات التمهيدية التي أجريت يوم الإثنين الماضي مع ممثلين عن صندوق النقد الدولي.
وأشارت الوزارة إلى أن المحادثات يشارك فيها فريق من وزارة المالية ومصرف لبنان المركزي، بحضور ممثلين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، علمًا أنها تُجرى عن طريق تقنية "مؤتمرات الفيديو".
وقال وزير المالية – في تصريح – إن الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي أنجزا المرحلة الأولى من المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق يعيد وضع الاقتصاد اللبناني على المسار الصحيح.وأضاف وزني: "نشعر بالارتياح حيال أجواء هذه المناقشات الأولية، ونتوقع أن تكون المناقشات المقبلة بناءة بالقدر ذاته".
