صادق اعضاء المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة السفلى في البرلمان) اليوم الثلاثاء على مشروع قانون يتضمن اعتماد يوم 8 مايو من كل عام يوما وطنيا للذاكرة.
وتضمن التقرير التكميلي الذي اعدته لجنة الشؤون القانونية والادارية والحريات 8 تعديلات على مواد مشروع القانون تمت المصادقة على ستة منها وتم ادراج اقتراحين ضمن التوصيات التي سيتم رفعها الى الجهات المعنية (وزارة المجاهدين وذوي الحقوق) للنظر فيهما في اطارها المناسب.
ويتعلق الامر بمادة جديدة تنص على :"يطلق على ضحايا المجازر التي اقترفها الاستعمار الفرنسي يوم 8 مايو 1945 "شهداء" واخرى تنص على :"تجريم افعال الاستعمار الفرنسي الغاشم التي ارتكبها يوم 8 مايو 1945 في حق الشعب الجزائرى".
وكان أعضاء المجلس الشعبي الوطني قد ثمنوا أول أمس الاحد مشروع قانون اعتماد 8 مايو يوما وطنيا للذاكرة، واصفين اياه بالقرار الشجاع والتاريخي نظرا للأهمية التي يكتسيها.
ودارت تمحورت مداخلات غالبية النواب حول ضرورة تثبيت عناصر الهوية الوطنية وترسيخ مبادئ بيان أول نوفمبر 1954 لدى النشء وكتابة تاريخ كل مراحل الحقبة الاستعمارية وليس فقط الثورة التحريرية.