كشفت وزارة الصحة الجزائرية ، عن تسجيل 40 إصابة بفيروس كورون، بين المصطافين بشواطئ ولاية جيجل بعد فتحها، 22 منها تم اكتشافها خلال الأيام الأخيرة . وفقا لصحيفة آخر ساعة الجزائرية
ففي الوقت الذي يشتد فيه الجدل بخصوص مدى امكانية اعادة فتح شواطئ ولاية جيجل أمام المصطافين خلال ماتبقى من فصل الصيف خرجت المصالح الصحية بجيجل بتوصيات دعت من خلالها السلطات الى المضي في قرار الغلق وعدم فتح شواطئ الولاية أمام عشاق البحر على خلفية ماتشهده أرقام الإصابات بفيروس كورونا من ارتفاع لافت .
وأوضحت أنه إذا كان الكثيرون يلحون على ضرورة تعليق قرار الغلق الذي اتخذه والي الولاية والذي منع بموجبه السباحة والتخييم عبر الشريط الساحلي لجيجل فان مصالح الصحة بالولاية قدمت توصيات تحذر من خلالها من التسرع في اتخاذ أي قرار من شأنه أن يسمح بعودة الحركة الى شواطئ جيجل.
وأكدت المصالح المذكورة، أن فتح شواطئ الولاية أمام مصطافي الولايات الأخرى قد يتسبب في كارثة صحية بالولاية وقد يساهم في ارتفاع غير مسبوق في أعداد المصابين بفيروس كورونا بجيجل مستشهدة في ذلك بعدد الإصابات التي تم تسجيلها في أوساط الأشخاص الذين قدموا الى جيجل مؤخرا انطلاقا من ولايات أخرى حيث تجاوز عدد الإصابات بالفيروس القاتل وسط هؤلاء الـ 40 إصابة، 22 منها تم اكتشافها خلال الأيام الأخيرة فقط مايعني حسب هذه الجهات بأن فتح شواطئ جيجل أمام المصطافين القادمين من ولايات أخرى وفي هذا الظرف قد يكون بمثابة قرار انتحاري حتى وان كان قرار بعث موسم الإصطياف لهذا العام ليس بيد السلطات الولائية لجيجل لوحدها بل يظل بيد السلطات العليا للبلاد ومن ورائها اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطورات وباء كورونا على المستوى الوطني .