كافأت أسرة إماراتية، العاملين في خط الدفاع الأول ضد كورونا، في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بـ782 جهاز «لاب توب» تعليمي، مستهدفة المُسعفين ومُشغّلي المركبات وفنيي الطب الطارئ، الذين يتقدمون الصفوف ويتصدون لوباء «كورونا»، ويجاهدون لمنع تفشّيه في مجتمع الإمارات. وفق صحيفة الإمارات اليوم.
وأكدت الأسرة، التي رفضت الكشف عن هويتها، في بادرة تكشف عن حبها للوطن، وحرصها على دعم الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة، أنها قدمت الأجهزة لأُسر العاملين الميدانيين في «الإسعاف»، ليستفيد منها أبناؤهم في مراحلهم التعليمية المختلفة.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، إن «هذا الدعم يأتي انطلاقاً من الحسّ الوطني الذي يتمتع به أبناء الإمارات، في الوقت الذي تضرب فيه الرموز الوطنية أعظم الأمثلة على قيمة الوقوف بقوة إلى جانب الجهود الرامية إلى ضمان سلامة وأمن وصحة أفراد المجتمع»، لافتاً إلى أن «المعدن الأصيل لشعب الإمارات يتضح بجلاء في الأوقات الاستثنائية».
ومن جهة أخرى تم إجراء أكثر من 30 ألف فحص ليزر بتقنية «دي بي آي»، للكشف عن الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كوفيد-19» (فحص كورونا السريع)، خلال عيد الأضحى، في "خيمة فحص غنتوت" بمنطقة سيح شعيب باتجاه أبوظبي، وأكدت نجاحها التام في الحفاظ على التباعد الجسدي بين المراجعين رغم الأقبال الشديد على الخيمة.
و شهدت الخيمة إقبالا كبيراً خلال إجازة عيد الأضحى وتم إجراء أكثر من 10 آلاف فحص يومي للراغبين في دخول إمارة أبوظبي، حيث استمر العمل على مدار 24 ساعة، لتسهيل دخول المواطنين والمقيمين الراغبين في زيارة الإمارة، أو سكان الإمارة العائدين بعد قضاء الإجازة خارجها، نافياً حدوث أي زحام أو تكدس داخل الخيمة في أي وقت طوال أيام إجازة العيد.