قال فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، إن خطاب رئيس الوزراء اللبناني الحالي، كان فيه حالة من الإنكار لما يحدث في الشارع اللبناني الآن من احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة الوزارة وحل البرلمان، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الشكوك حول تفجير بيروت الضخم، وهناك أيادي متورطة فيه، وكان الأمر مريبا.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تراكمات كبيرة لدى الشعب اللبناني تمثلت في تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، لذلك ليس من الممكن أن يمر تفجير بيروت الضخم الذي راح ضحيته العشرات وأصيب الآلاف أن يمر مرور الكرام، وقال: "لا يمكن أن يمر وكأنه حادث سيارة".
وأوضح "السنيورة"، أن يجب الاستماع للناس والحديث معهم ومعرفة مطالبهم بدلا من قمعهم والتعدي عليهم، وتساءل: "كيف صمتت الأجهزة اللبنانية المسؤولة على وجود تلك الكميات من المتفجرات بين المدنين في مرفأ بيروت؟"، مشيرا إلى أن حزب الله يستخدم سلاحه للتدخل في البلدان العربية.
وقال إنه يجب العودة إلى إتفاق "الطائف" حتى يعود بنان آمن كما كان، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية كان عليه من عدة أشهر أن يبعث برسائل طمأنة للمواطنين ويحاول الاستماع إليهم.