لبنانيون يدشنون حملة "ممنوع ننسى" فى ذكرى مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت.. فيديو

يواصل عدد كبير من اللبنانيين من حين لآخر التعليق على حادث انفجار مرفأ بيروت، أسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، وبمناسبة مرور شهر على تلك الكارثة التي خلفت عدد من الوفيات والإصابات، شارك عدد كبير من المدونين بمنشورات جديد تحت عنوان "ممنوع ننسي"، والتي تهدف الى احياء ذكرى تلك الفاجعة التي أثرت بشكل كبير على لبنان. View this post on Instagram رح ترجعي يا هالمدينة الحلوة ، رح ترجع إيامك رح نضمد جروحك ونمسح دمعتك ونكمّل... ما فينا نسستسلم ممنوع نستسلم كرمال سحر وجو ورالف ونجيب ورامي ومثال وألكسو... وكل لي سقطوا غدر على مذبح هالوطن ما رح نسكت ما رح ننسى رح ترجعيلنا بالسلامة ♥️ #ممنوع_ننسى @peretonikhawli 🙏 A post shared by Rania Obeid (@raniaobeidd) on Aug 27, 2020 at 4:05am PDT وسرعان ما انتشرت المنشورات التي اصطحبت مشاهد من انفجار مرفأ بيروت، عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، من أجل مواصلة تذكر ذلك اليوم الذي أثر بشكل كبير على اللبنانيين ودشن المشاركين هاشتاجات جاءت كالاتي "ممنوع ننسي – انفجار بيروت = انفجار المرفأ"؟. View this post on Instagram بذكرى الشهر و بذكرى المئة سنة، مش رح ننسى. #ممنوع_ننسى #انفجار_بيروت #بيروت #انفجار_المرفأ A post shared by Maya Diab (@mayadiab) on Sep 4, 2020 at 9:31am PDT أعلنت "مؤسسة فرنسا" المعنية بدعم المشاريع وحل المشكلات المجتمعية، أنها جمعت أكثر من مليوني يورو كمساعدات للبنان خلال أغسطس وستقدمها من خلال توزيع بطاقات مصرفية وتجديد مساكن ومساعدات للتجار، حسبما جاء فى قناة فرانس 24 الفرنسية. وقالت كارين مو رئيسة قسم الطوارئ في المؤسسة "تأثرنا كثيرا بتضامن الفرنسيين"، مؤكدة أن نداء التبرع أطلق في الخامس من أغسطس بعد يوم من الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت وجزءا من المدينة وأودى بحياة ما يقرب من 190 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخر وتشريد 300 ألف شخص. View this post on Instagram قلبي بعده موجوع على مدينتي و شعبي، بس يد بيد رح نرجع نعمر بيروت بعد أحلى من ما كانت. لبنان بلد الحياة ما بموت، كرمال الشهداء و الأهالي الموجوعة رح نرجع نعيش و نعيش أرضنا المدمرة. و سلامة قلبك يا داليدا، أنتي دائماً بتزرعي الفرح و الأمل بقلوبنا. من أجل وطن أفضل و أيام أحلى. ❤️ #DalidaKhalil #داليدا_خليل #ممنوع_ننسى A post shared by sacha ♡ (@sacha_dalida) on Aug 25, 2020 at 1:53pm PDT وجمع مبلغ 2,25 مليون يورو من 22 ألف متبرع من القطاع الخاص، وهو أكثر ما يلفت الانتباه بالنسبة إلى كارين مو التي أوضحت "نحن نعيش عاما مليئا بعدم اليقين في ظل أزمة صحية واقتصادية" بسبب وباء كوفيد-19 وأن شهر أغسطس يتوافق مع "فترة ركود". ودعت مو إلى مواصلة التبرع. وعلى سبيل المقارنة، بعد الزلزال الذي ضرب النيبال في أبريل 2015 (أكثر من 8000 قتيل)، جمعت المؤسسة "ما يزيد قليلا عن خمسة ملايين يورو". ويشار إلى ان هناك روابط تاريخية وسياسية وثقافية بين فرنسا ولبنان قوية. View this post on Instagram We will not forget 💔 Repost from: @michokhoury #lebanon#willnotgiveup#beirutlebanon#beirutwillriseagain#beirut#neverforget#ممنوع_ننسى #لبنان #بيروت #lebanesegreatness A post shared by Lebanese blooded (@lebanesegreatness) on Aug 22, 2020 at 4:47am PDT وقد بدأت المؤسسة استخدام أموال "التضامن مع لبنان" من أجل "إجراءات عاجلة" على ثلاثة محاور "متخصصة حتى لا تتضارب" مع نشاط المنظمات غير الحكومية الطبية مثل منظمة أطباء بلا حدود. وستقوم المؤسسة التي تدعم الجمعيات المحلية بشكل مباشر بتمويل المساعدات الاجتماعية والنفسية ولا سيما من خلال توزيع البطاقات المصرفية على الأسر التي تعاني من صعوبات في ثلاثة أحياء.