أكد والي الخرطوم أيمن خالد نمر، أن كارثة الفيضانات والسيول في السودان، هذا العام كبيرة والدولة قدمت من أجل احتوائها ما تسطيع، وقال نمر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الخرطوم، "الكارثة هذا العام أكبر من امكانيات الدولة، ونتمنى من منظمات المجتمع المدني والدول الشقيقة أن تعمل معنا على تدارك تلك الأزمة".
وأوضح أن جهود ولاية الخرطوم مستمرة من أجل مجابهة آثار الفيضان، وتخفيف المعاناة عن المتضريين، لافتا إلى أن حجم الخسائر كبير، مما يستدعي الاستنفار والاستجابة لحالة الطوارئ، من أجل تقديم معونات عاجلة للأسر المتضررة.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني قرر، يوم الجمعة الماضي، اعتبار البلاد "منطقة كوارث طبيعية"، وإعلان حالة الطوارئ في كافة أرجاء البلاد لمدة 3 أشهر، وذلك على خلفية السيول والفيضانات التي ضربت البلاد، وخلفت أكثر من 100 وفاة، وأضرارا مادية بالغة، حيث انهارت عشرات آلاف المنازل إما بشكل كلي أو جزئي.