تسبب الانفجار القوي الذي وقع بأحد المباني السكنية ببلدة "عين قانا" الواقعة بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، في أضرار بالغة داخل المبنى الذي حدث بداخله الانفجار على نحو أدى إلى انهياره بشكل شبه كامل، في حين طالت الموجة الانفجارية المباني السكنية التي تقع على مقربة من بؤرة الانفجار.
ولم يتبين حتى الآن بصورة رسمية السبب المؤدي إلى وقوع الانفجار، وسط تضارب كبير في المعلومات، غير أن شهود العيان من سكان المنطقة أكدوا أن المبنى الذي شهد الانفجار، تابع لـ "حزب الله" وأنه يُستخدم في تخزين الأسلحة والذخائر.
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن بعض المنازل المحيطة بالمبنى الذي حدث بداخله الانفجار، وقعت بها "تصدعات" وكذلك تحطم واجهاتها الزجاجية جراء الموجة الانفجارية، مشيرة إلى أن سكان البلدة أصيبوا بحالة من الاضطراب والهلع جراء قوة الانفجار.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية لاسيما في سماء محافظة النبطية.