أكد مجلس الوزراء السوداني، أهمية وضع خارطة طريق لتنفيذ اتفاق السلام، بدء باستيعاب الاتفاق في الوثيقة الدستورية، ووضع مصفوفة تنفيذه.
وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعا اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، حيث تلقى عرضا حول التوقيع النهائي على اتفاق السلام مع "الجبهة الثورية" وأطراف عملية السلام من الحركات المسلحة، يوم السبت الماضي، قدمه رئيس مجلس الوزراء.
ونوه حمدوك بأن احتفال التوقيع شهد حضورا إقيليما ودوليا، موضحا أن التفاوض بشأن الاتفاق استمر شهورا عديدة ولاتزال اللجان تعمل لوضعه في شكل جداول زمنية.
وأشار إلى بحث قضايا التنمية المتوازنة والتهميش، مؤكدا مواصلة الجهود خلال الشهر القادم للمزيد من التباحث مع عبدالعزيز الحلو "رئيس الحركة الشعبية – شمال – جناح الحلو"، الذى التقاه بحضور رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، وتم الاتفاق على بدء ورش العمل غير الرسميّة خلال الفترة القادمة، لبحث عدد من القضايا وصولا لإعلان مُحدّد يعقبه التفاوض بذهن مفتوح حول مختلف المسائل المطروحة.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، في تصريح صحفي، إن المجلس أشار إلى جهود دولة جنوب السودان في تحقيق السلام، مؤكدا ضرورة استيعاب مترتبات السلام وخاصة عملية تعديل القوانين لتلائم المرحلة القادمة.