اتهمت كتلة تيار"المستقبل" بالبرلمان اللبنانى حزب الله بتعريض أمن لبنان المالى والاقتصادى للخطر من خلال رفضه لإجراءات مصرف لبنان للتقيد بالقانون الأمريكى لمعاقبة الحزب ماليا.
واعتبرت الكتلة فى بيان صدر عقب اجتماعها الأسبوعى اليوم برئاسة رئيس الكتلة فؤاد السنيورة إن هناك خطورة للموقف السلبى لحزب الله من الإجراءات المصرفية اللبنانية التى تقتضيها عضوية لبنان فى الأسرة الدولية ومشاركته فى النظام المالى العالمي".
و استنكرت الكتلة "أشد الاستنكار الموقف الذى صدر عن الكتلة النيابية لحزب الله والداعى إلى عدم التزام المصارف اللبنانية قواعد عمل النظام المالى العالمى التى تلتزمها جميع دول العالم المشاركة فى هذا النظام.
ورأت كتلة المستقبل أن حزب الله بموقفه هذا، إنما يعرض الأمن الاقتصادى والمالى للبنان والمواطنين اللبنانيين، وكذلك أمن الاقتصاد اللبنانى ونظامه المصرفى ومدخرات اللبنانيين للخطر الشديد.
وأيدت الكتلة الأسلوب الذى اعتمده مصرف لبنان وهيئة التحقيق الخاصة لديه، مؤكدة أنها تضم صوتها وموقفها الى صوت وموقف جمعية المصارف فى لبنان التى اعتبرت فى بيان لها "أن التزام المصارف القوانين اللبنانية والمتطلبات الدولية بما فيها تطبيق العقوبات، هو من المستلزمات الضرورية لحماية مصالح لبنان والحفاظ على ثروة جميع أبنائه ومصلحة جميع المواطنين والمتعاملين مع المصارف، ما يؤمن لهم سلامة استمرار العمل المالى والمصرفى من خلال النظام المالى العالمي".
على صعيد آخر.. نوهت الكتلة بأهمية إنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية فى جبل لبنان لافتة فى الوقت ذاته إلى الضرر المتفاقم جراء استمرار الشغور الرئاسي".
وأبدت الكتلة ارتياحها إلى "إتمام المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية التى جرت فى محافظة جبل لبنان بشكل طبيعى وديموقراطى ومن دون مشكلات تذكر، مما أظهر مدى تعلق اللبنانيين بمنطق المؤسسات والرغبة فى استعادة الدولة لدورها وهيبتها، وهو ما شكل خطوة إضافية على طريق تدعيم النظام الديموقراطى اللبنانى والتمسك بالأساليب والممارسات الديموقراطية".
ونوهت ب"جهد وزارة الداخلية والبلديات والأجهزة الأمنية وكل الأجهزة الرسمية التى تابعت هذه الانتخابات وسهلت إنجازها بنجاح.