رئيس وزراء السودان: أتمنى عودة السلام والأمن لبلادنا وينعم الوطن بالطمأنينة

أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، أن السودان بلد متعدد فى أديانه وقبائله وثقافاته، مشيرا إلى أن نجعل لنا دستور ونشرع من القوانين ما يحفظ هذا التنوع ويشرع لبقائه دون المساس بحرية أحد، وأن نتعايش فى هذا البلد دون قتال أو حروب، متمنيا أن يعود السلام والأمن لشرقنا الحبيب حتى ينعم كل الوطن بالسلام والطمأنينة. وقال حمدوك، عبر حسابه على تويتر: "إن السودان بلد متعدد فى كل شيء، لا سيَّما فى أديانه وقبائله وثقافاته وجغرافيته، فينبغى ونحن مقدمون على المؤتمر الدستورى أن نجعل لنا دستور ونشرع من القوانين ما يحفظ هذا التنوع ويشرع لبقائه دون المساس بحرية أحد، وأن نتعايش فى هذا البلد دون قتال أو حروب أو خلاف وإلغاء للآخر". وأضاف حمدوك: "مهما كانت الدواعى والأسباب، أعتقد أن سلام جوبا الذى وقعناه فى الأيام الفائتة هو خطوة فى هذا الاتجاه ونتمنى أن يعود السلام والأمن لشرقنا الحبيب حتى ينعم كل الوطن بالسلام والطمأنينة." وكان رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أكد أن السودان بلد متعدد فى كل تفاصيل مفرداته الجغرافية والإثنية والدينية، موضحا أن حكومته تعمل على تثبيت مفهوم السودان وطن يسع الجميع. وقال حمدوك، فى كلمته خلال مؤتمر حوار الحريات الدينية والتعايش السلمى الذى نظمته وزارة الشئون الدينية والأوقاف السودانية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى، إن السلام الذى وقعه السودانيون فى جوبا، يعد أمنية جميع السودانيين. وأعرب عن أمله فى أن يعم السلام كافة ربوع السودان خاصة شرقه لكى ينعم الجميع بالاستقرار، مشيرا إلى ضرورة إرساء قيم العدل والمساواة وأن يعمل الجميع على إعلاء قيمة الحق والواجب. من جانبه، قال وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى نصر مفرح، إن بناء دولة ديمقراطية يتطلب بناء لبنات فكرية، بحيث يشعر كل فرد بمسئولية بناء الوطن، وأن يتقبل الآخر فى إطار تحقيق المساواة بين الجميع ضمن حق المواطنة.