قال الدكتور وائل هياجنة، أمين عام وزارة الصحة الأردنية لشؤون الأوبئة، ومسؤول ملف كورونا بالمملكة، أن منهجية تعامل الأردن مع اللاجئين خاصة في أزمة جائحة كورونا، تنطلق من الإيمان المطلق بحق الإنسان بتلقي الرعاية الصحية الوقائية، بغض النظر عن الجنسية أو الجنس أو العرق أو الهوية.
ولفت الدكتور هياجنة، في تصريح خاص لـ"انفراد"، أن أولويات خطة التطعيم الوطنية التي تنتهجها المملكة الأردنية الهاشمية أشركت جميع المقيمين على أرض المملكة للتفاضل حسب أولويات الأعمار الأكثر تأثرا، وحسب قطاعات العمل الأكثر عرضة مثل الكوادر الصحية أو الطبية.
وأوضح أن الخطة تضمنت إنشاء مراكز تطعيم داخل مخيمات اللاجئين السورية والفلسطينية، كما أتاحت لهم التسجيل كأى أردنى آخر، وهذا ينسجم تاريخيا تماما مع أبجديات برنامج التطعيم الوطني في الأردن، الذي يقدم المطاعيم مجانا لكل الاطفال الموجودين على أرض المملكة.
وفى رده على سؤال حول آخر تطورات الوضع الصحى في الأردن بخصوص كوروا، قال الدكتور وائل هياجنة: إن الوضع الوبائي في الأردن في تحسن متزايد للشهر الثالث على التوالي حسب جميع المؤشرات المراقبة، كالنسب المئوية الإيجابية ونسب إشغال الأسرة وأعداد المدخلين المستشفيات وغيرها، كما أن الطاقات الاستيعابية للمستشفيات تم تطويرها بشكل كبير بإنشاء 7 مستشفيات ميدانية موازاة مع تعيين المئات من الكوادر الصحية والطبية، كما تم أيضا تنفيذ الحوسبة الكاملة لكل العمليات المتعلقة بالوباء، كعمليات التقصي الوبائي والمختبرات واشغال المستشفيات وعمليات التطعيم
وفى النهاية أعرب هياجنة، عن تمنياته لجمهورية مصر العربية وشعبها التقدم، معربا عن ثقته في أن تتمكن مصر من قهر الوباء، وأن تتكلل حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بالنجاح.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت الأسبوع، الماضى أن الأردن كان أول دولة في العالم تباشر تطعيم اللاجئين على أراضيها ضد "كوفيد-19".