أكد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية استمرار الخطط الداخلية بتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في المجلس فيما يخص السلالات الجديدة لفيروس "كورونا" والإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها بكل دولة، ومدى فعالية فحوصات الـ"بي سي آر" لتشخيص الفيروسات المتحورة.
وشدد الوزراء - خلال الاجتماع الاستثنائي الرابع الذي عقدوه اليوم الخميس برئاسة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة البحرينية عبر الاتصال المرئي - على أهمية مشاركة معلومات اللقاحات التي يتم تسجيلها لفيروس "كورونا"، مدى فعالية اللقاحات المستخدمة مع مختلف الأعمار والتحورات والأعراض الجانبية التي يتم رصدها.
وأوضح بيان للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي - تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - أن وزراء الصحة أكدوا أهمية الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل استباقي متى ما دعت الحاجة، والتنسيق في ذلك مع القطاعات المختلفة بكل دولة وذلك لتجنب الدخول بموجة ثانية.
وقرر الوزراء تشكيل فريق عمل من المختصين في الفيروسات بالدول الأعضاء للقيام بدراسة التسلسل الجيني لفيروس "كوفيد - 19"، الموجود بدول المجلس، والاستفادة من مختبرات الدول الأعضاء قدر الإمكان، كما وافقوا على اعتماد الدليل الخليجي لتشخيص وعلاج "كوفيد - 19" في نسخته الثانية.
وأشار البيان إلى أن الوزراء أكدوا على علاج مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بالمجان في حال تشخيص مرض "كوفيد-19"، في أي من دول المجلس.
وكلف وزراء الصحة الخليجيون اللجان المختصة بالاستمرار في متابعة المستجدات الخاصة بالجائحة، والتواصل من خلال غرفة العمليات المشتركة، مؤكدين أهمية تبادل المعلومات ونقل الخبرات والدروس المستفادة وتعزيز التعاون الصحي الخليجي المشترك فيما بين دول مجلس التعاون.
وثمن الوزراء الجهود الصحية والإجراءات الاحترازية التي تم طبقتها الدول الأعضاء والجهود المبذولة لتحصين المجتمع والحرص على توفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين.