السعودية تقود مؤتمر مانحى اليمن غدا.. وتؤكد: يستهدف حزم جديدة للمساعدات الشاملة

تنظم المملكة العربية السعودية، غداً الاثنين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، مؤتمر مانحى اليمن، لوضع خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالى، افتراضيًا، وذلك فى ضوء الاحتياجات الإنسانية فى اليمن، والتطلع نحو توفير حزم جديدة من المساعدات الشاملة عربيًا ودوليًا، وفق سبق. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، أسامة بن أحمد نقلى، بأن تنظيم المملكة لهذا المؤتمر ينطلق من واقع إدراكها للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمنى الشقيق، واستمرارًا لجهودها الحثيثة فى الاستجابة لاحتياجاته الإنسانية، كما يعد امتدادًا لتنظيم المملكة مؤتمر مانحى اليمن بالتعاون مع الأمم المتحدة فى شهر يونيو من العام الماضي، والذى شاركت فيه العديد من الدول والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، حيث تعهدت المملكة بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكى. وأضاف السفير نقلى، أنه إضافة إلى النصف مليار دولار، فقد بلغ إجمالى المساعدات التى قدمتها المملكة لدعم اليمن 17 مليار دولار، وذلك منذ عام 2014م، شملت شتى المجالات التنموية والإغاثية و الإيوائية والاقتصادية، فضلًا عن دعم البنك المركزى اليمني. وأوضح السفير نقلى، أن جميع المساعدات التى قدمتها المملكة كانت تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووفق آلياته، و بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية. وعبر السفير "نقلي"، عن إدانة المملكة للأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثى المدعومة من إيران، والتى فاقمت من حجم المأساة الإنسانية للشعب اليمنى الشقيق من خلال تعطيل إيصال المساعدات لمستحقيها داخل اليمن، والاستيلاء عليها لتوظيفها فى أنشطتها الإرهابية، الأمر الذى أثر سلبًا على استمرار التزام الدول المانحة، ووضع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تحت وطأة السعى للحد من تلك التجاوزات الجسيمة. وحمّل السفير "نقلي"، ميليشيات الحوثى وحدها المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية فى اليمن، وذلك بعد انقلابها على الشرعية، ومواصلة تعنتها فى رفض جميع الحلول والمبادرات السياسية المستندة إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطنى اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، والقرارات الدولية ذات الصلة، مع إصرارها على نهجها العدوانى ضد الشعب اليمني، وآخره التصعيد فى مأرب، والذى تسبب فى تهديد حياة آلاف من اليمنيين، وتشريدهم ولجوئهم إلى المخيمات، الأمر الذى فاقم من مأساتهم الإنسانية. وشدد نقلى، على أن حل الأزمة الإنسانية فى اليمن، ما زال يتطلب بذل مجهود أكبر من المجتمع الدولي، وألا يقتصر على ما تقدمه المملكة والدول الخليجية. معبرًا عن أمله فى قيام المانحين الدوليين بتقديم الدعم الذى يتفق والحاجة الإنسانية للشعب اليمنى.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;